3207- عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " بينا أنا عند البيت بين النائم، واليقظان - وذكر: يعني رجلا بين الرجلين -، فأتيت بطست من ذهب، ملئ حكمة وإيمانا، فشق من النحر إلى مراق البطن، ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم ملئ حكمة وإيمانا، وأتيت بدابة أبيض، دون البغل وفوق الحمار: البراق، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا، قيل: من هذا؟ قال جبريل: قيل: من معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ولنعم المجيء جاء، فأتيت على آدم، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، فأتينا السماء الثانية، قيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل: من معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه، قال: نعم، قيل: مرحبا به، ولنعم المجيء جاء، فأتيت على عيسى، ويحيى فقالا: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الثالثة ، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ولنعم المجيء جاء، فأتيت على يوسف، فسلمت عليه قال: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الرابعة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: من معك؟ قيل محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قيل: نعم، قيل: مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إدريس، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا السماء الخامسة، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتينا على هارون فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، فأتينا على السماء السادسة، قيل: من هذا؟ قيل جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على موسى، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، فلما جاوزت بكى، فقيل: ما أبكاك: قال: يا رب هذا الغلام الذي بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي، فأتينا السماء السابعة، قيل من هذا؟ قيل: جبريل، قيل من معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه، مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، فرفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل، فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم، ورفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها، كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألت جبريل، فقال: أما الباطنان: ففي الجنة، وأما الظاهران: النيل والفرات، ثم فرضت علي خمسون صلاة، فأقبلت حتى جئت موسى، فقال: ما صنعت؟ قلت: فرضت علي خمسون صلاة، قال: أنا أعلم بالناس منك، عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لا تطيق، فارجع إلى ربك، فسله، فرجعت، فسألته، فجعلها أربعين، ثم مثله، ثم ثلاثين، ثم مثله فجعل عشرين، ثم مثله فجعل عشرا، فأتيت موسى، فقال: مثله، فجعلها خمسا، فأتيت موسى فقال: ما صنعت؟ قلت : جعلها خمسا، فقال مثله، قلت: سلمت بخير، فنودي إني قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأجزي الحسنة عشرا، وقال همام، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في البيت المعمور
أخرجه مسلم في الإيمان باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
.
رقم 164.
(وذكر) أي للنبي صلى الله عليه وسلم.
(رجلا بين الرجلين) في رواية مسلم (إذا سمعت قائلا يقول أحد الثلاثة بين الرجلين) فالظاهر أنه كان صلى الله عليه وسلم مضطجعا بين رجلين.
(مراق البطن) ما سفل من البطن وما رق من جلده.
(فرفع) كشف لي وقرب مني.
(البيت المعمور) بيت في السماء مسامت للكعبة في الأرض.
(آخر ما عليهم) أي دخولهم الأول ذلك هو آخر دخولهم لكثرتهم.
(سدرة المنتهى) شجرة ينتهي إليها علم الملائكة ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(نبقها) حملها وثمرها.
(قلال) جرار معروفة عند المخاطبين ومعلومة القدر عندهم وتقدر القلة بمائة لتر تقريبا.
(هجر) مدينة في اليمن.
(نهران باطنان) قيل هما السلسبيل والكوثر.
(النيل والفرات) يقال هنا ما قيل في شرح الحديث (3027).
(سلمت بخير) رضي بما فرض الله تعالى على من الخير والله أعلم
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث الْإِسْرَاء أَوْرَدَهُ بِطُولِهِ مِنْ طَرِيق قَتَادَةَ عَنْ أَنَس عَنْ مَالِك بْن صَعْصَعَة , وَسَأَذْكُرُ شَرْحه فِي السِّيرَة النَّبَوِيَّة قُبَيْل أَبْوَاب الْهِجْرَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى , وَالْغَرَض مِنْهُ هُنَا مَا يَتَعَلَّق بِالْمَلَائِكَةِ , وَقَدْ سَاقَهُ هُنَا عَلَى لَفْظ خَلِيفَة , وَهُنَاكَ عَلَى لَفْظ هُدْبَة بْن خَالِد , وَسَأُبَيِّنُ مَا بَيْنهمَا مِنْ التَّفَاوُت إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
وَقَوْله " بِطَسْتِ مِنْ ذَهَبَ مَلْآن " كَذَا لِلْأَكْثَرِ , وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ " مَلْأَى " وَالتَّذْكِير بِاعْتِبَارِ الْإِنَاء وَالتَّأْنِيث بِاعْتِبَارِ الطَّسْت لِأَنَّهَا مُؤَنَّثَة , وَوَجَدْت بِخَطِّ الدِّمْيَاطِيّ " مُلِئَ " بِضَمِّ الْمِيم عَلَى لَفْظ الْفِعْل الْمَاضِي , فَعَلَى هَذَا لَا تَغَايُر بَيْنه وَبَيْن قَوْله " مَلْآن " وَقَوْله " مَرَاقّ الْبَطْن " بِفَتْح الْمِيم وَتَخْفِيف الرَّاء وَتَشْدِيد الْقَاف هُوَ مَا سَفَلَ مِنْ الْبَطْن وَرَقَّ مِنْ جِلْده , وَأَصْله مَرَاقِقُ , وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا مَوْضِع رِقَّة الْجِلْد.
وَقَوْله " بِدَابَّةِ أَبْيَض " ذَكَرَهُ بِاعْتِبَارِ كَوْنه مَرْكُوبًا , وَقَوْله فِي آخِره " وَقَالَ هَمَّام عَنْ قَتَادَةَ إِلَخْ " يُرِيد أَنَّ هَمَّامًا فَصَّلَ فِي سِيَاقه قِصَّة الْبَيْت الْمَعْمُور مِنْ قِصَّة الْإِسْرَاء , فَرَوَى أَصْل الْحَدِيث عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَس , وَقِصَّة الْبَيْت عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَن , وَأَمَّا سَعِيد وَهُوَ اِبْن أَبِي عَرُوبَة وَهِشَام وَهُوَ الدَّسْتُوَائِيّ فَأَدْرَجَا قِصَّة الْبَيْت الْمَعْمُور فِي حَدِيث أَنَس , وَالصَّوَاب رِوَايَة هَمَّام وَهِيَ مَوْصُولَة هُنَا عَنْ هُدْبَة عَنْهُ , وَوَهَمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهَا مُعَلَّقَة , فَقَدْ رَوَى الْحَسَن بْن سُفْيَان فِي مُسْنَده الْحَدِيث بِطُولِهِ عَنْ هُدْبَة فَاقْتَصَّ الْحَدِيث إِلَى قَوْله " فَرَفَعَ لِي الْبَيْت الْمَعْمُور " قَالَ قَتَادَةَ " فَحَدَّثَنَا الْحَسَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ رَأَى الْبَيْت الْمَعْمُور يَدْخُلهُ كُلّ يَوْم سَبْعُونَ أَلْف مَلَك وَلَا يَعُودُونَ فِيهِ " وَأَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَنْ الْحَسَن بْن سُفْيَان وَأَبِي يَعْلَى وَالْبَغَوِيِّ وَغَيْر وَاحِد كُلّهمْ عَنْ هُدْبَة بِهِ مُفَصَّلًا , وَعُرِفَ بِذَلِكَ مُرَاد الْبُخَارِيّ بِقَوْلِهِ " فِي الْبَيْت الْمَعْمُور " وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَيْت الْمَعْمُور مَسْجِد فِي السَّمَاء بِحِذَاءِ الْكَعْبَة لَوْ خَرَّ لَخَرَّ عَلَيْهَا , يَدْخُلهُ سَبْعُونَ أَلْف مَلَك كُلّ يَوْم إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا " وَهَذَا وَمَا قَبْله يُشْعِر بِأَنَّ قَتَادَةَ كَانَ تَارَة يُدْرِج قِصَّة الْبَيْت الْمَعْمُور فِي حَدِيث أَنَس وَتَارَة يَفْصِلهَا , وَحِين يَفْصِلهَا تَارَة يَذْكُر سَنَدهَا وَتَارَة يُبْهِمهُ , وَقَدْ رَوَى إِسْحَاق فِي مُسْنَده وَالطَّبَرِيُّ وَغَيْر وَاحِد مِنْ طَرِيق خَالِد بْن عُرْعُرَة عَنْ عَلِيّ " أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ السَّقْف الْمَرْفُوع قَالَ : السَّمَاء , وَعَنْ الْبَيْت الْمَعْمُور قَالَ : بَيْت فِي السَّمَاء بِحِيَالِ الْبَيْت حُرْمَته فِي السَّمَاء كَحُرْمَةِ هَذَا فِي الْأَرْض , يَدْخُلهُ كُلّ يَوْم سَبْعُونَ أَلْف مَلَك وَلَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ " وَفِي رِوَايَة لِلطَّبَرِيِّ أَنَّ السَّائِل عَنْ ذَلِكَ هُوَ عَبْد اللَّه بْن الْكَوَّا وَلِابْنِ مَرْدُوَيْهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس نَحْوه وَزَادَ " وَهُوَ عَلَى مِثْل الْبَيْت الْحَرَام لَوْ سَقَطَ لَسَقَطَ عَلَيْهِ " مِنْ حَدِيث عَائِشَة , وَنَحْوه بِإِسْنَاد صَالِح , وَمِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو نَحْوه بِإِسْنَاد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد الْفَاكِهِيّ فِي " كِتَاب مَكَّة " بِإِسْنَاد صَحِيح عَنْهُ لَكِنْ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ , وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا نَحْو حَدِيث عَلِيّ وَزَادَ " وَفِي السَّمَاء نَهْر يُقَال لَهُ نَهْر الْحَيَوَان يَدْخُلهُ جِبْرِيل كُلّ يَوْم فَيَغْمِس ثُمَّ يَخْرُج فَيَنْتَفِض فَيَخِرّ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْف قَطْرَة يَخْلُق اللَّه مِنْ كُلّ قَطْرَة مَلَكًا , فَهُمْ الَّذِينَ يُصَلُّونَ فِيهِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ " وَإِسْنَاده ضَعِيف , وَقَدْ رَوَى اِبْن الْمُنْذِر نَحْوه بِدُونِ ذِكْر النَّهْر مِنْ طَرِيق صَحِيحَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة لَكِنْ مَوْقُوفًا , وَجَاءَ عَنْ الْحَسَن وَمُحَمَّد بْن عَبَّاد بْن جَعْفَر أَنَّ الْبَيْت الْمَعْمُور هُوَ الْكَعْبَة , وَالْأَوَّل أَكْثَر وَأَشْهَر , وَأَكْثَر الرِّوَايَات أَنَّهُ فِي السَّمَاء السَّابِعَة.
وَجَاءَ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا أَنَّهُ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة.
وَبِهِ جَزَمَ شَيْخنَا فِي الْقَامُوس , وَقِيلَ هُوَ فِي السَّمَاء السَّادِسَة , وَقِيلَ هُوَ تَحْت الْعَرْش , وَقِيلَ إِنَّهُ بِنَاء آدَم لَمَّا أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْض ثُمَّ رُفِعَ زَمَن الطُّوفَان , وَكَأَنَّ هَذَا شَبَّهَهُ مَنْ قَالَ إِنَّهُ الْكَعْبَة , وَيُسَمَّى الْبَيْت الْمَعْمُور الضِّرَاح وَالضَّرِيح.
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ ح و قَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ قَالَا حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ وَذَكَرَ يَعْنِي رَجُلًا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَشُقَّ مِنْ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ ابْنٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَقَالَا مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْنَا عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى فَقِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ هَذَا الْغُلَامُ الَّذِي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ ابْنٍ وَنَبِيٍّ فَرُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ وَرُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلَالُ هَجَرَ وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ فِي أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَفِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلَاثِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَجَعَلَهَا خَمْسًا فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْسًا فَقَالَ مِثْلَهُ قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ فَنُودِيَ إِنِّي قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي وَأَجْزِي الْحَسَنَةَ عَشْرًا وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ
عن زيد بن وهب، قال عبد الله: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، قال: " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل...
عن نافع، قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتابعه أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن أبي هريرة،...
عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن الملائكة تنزل في العنان: وهو السحاب، فتذكر ال...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة، يكتبون الأول فالأول، فإذا...
عن سعيد بن المسيب، قال: مر عمر في المسجد وحسان ينشد فقال: كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك بالله، أسمعت رسول الله...
عن البراء رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان: «اهجهم - أو هاجهم وجبريل معك»
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: «كأني أنظر إلى غبار ساطع في سكة بني غنم» زاد موسى، موكب جبريل
عن عائشة رضي الله عنها: أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي؟ قال: «كل ذاك يأتيني الملك أحيانا في مثل صلصلة الجرس، فيفصم عني...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أنفق زوجين في سبيل الله، دعته خزنة الجنة، أي فل هلم» فقال أبو بكر: ذاك الذي ل...