3377- عن عبد الله بن زمعة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الذي عقر الناقة، قال: «انتدب لها رجل ذو عز ومنعة في قومه كأبي زمعة»
(عقر الناقة) ذبح ناقة صالح عليه السلام.
(انتدب لها) من ندبه لأمر فانتدب أي دعاه له فأجاب.
(منعة) هي ما يمنع به الخصم أن يصل إلى خصمه الملتجيء
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيثُ عَبْد اللَّه بْن زَمَعَة فِي ذِكْر عَاقِر النَّاقَة.
قَوْلُهُ : ( وَمَنَعَة ) بِفَتْح الْمِيم وَالنُّون وَالْمُهْمَلَة.
قَوْلُهُ : ( فِي قَوْمه ) كَذَا لِلْأَكْثَرِ , وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَالسَّرَخْسِيّ " فِي قُوَّة ".
قَوْلُهُ : ( كَأَبِي زَمَعَة ) هُوَ الْأَسْوَد بْن عَبْد الْمُطَّلِب بْن أَسَد بْن عَبْد الْعُزَّى , وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِكَ فِي التَّفْسِير حَيْثُ سَاقَهُ الْمُصَنِّف مُطَوَّلًا , وَلَيْسَ لِعَبْدِ اللَّه بْن زَمَعَة فِي الْبُخَارِيّ غَيْر هَذَا الْحَدِيث , وَهُوَ يَشْتَمِل عَلَى ثَلَاثَة أَحَادِيث وَقَدْ فَرَّقَهَا فِي النِّكَاح وَغَيْره , وَعَاقِر النَّاقَة اِسْمه قِدَار بْن سَالِف , قِيلَ : كَانَ أَحْمَر أَزْرَق أَصْهَب.
وَذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق فِي " الْمُبْتَدَأ " وَغَيْر وَاحِد أَنَّ سَبَب عَقْرهمْ النَّاقَة أَنَّهُمْ كَانُوا اِقْتَرَحُوهَا عَلَى صَالِح عَلَيْهِ السَّلَام فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ بَعْد أَنْ تَعَنَّتُوا فِي وَصْفهَا , فَأَخْرَجَ اللَّه لَهُ نَاقَة مِنْ صَخْرَة بِالصِّفَةِ الْمَطْلُوبَة , فَآمَنَ بَعْض وَكَفَرَ بَعْض , وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنْ يَتْرُكُوا النَّاقَة تَرْعَى حَيْثُ شَاءَتْ وَتَرِد الْمَاء يَوْمًا بَعْد يَوْم , وَكَانَتْ إِذَا وَرَدَتْ تَشْرَب مَاء الْبِئْر كُلّه , وَكَانُوا يَرْفَعُونَ حَاجَتهمْ مِنْ الْمَاء فِي يَوْمهمْ لِلْغَدِ , ثُمَّ ضَاقَ بِهِمْ الْأَمْر فِي ذَلِكَ فَانْتَدَبَ تِسْعَة رَهْط - مِنْهُمْ قِدَار الْمَذْكُور فَبَاشَرَ عَقْرهَا , فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ صَالِحًا عَلَيْهِ السَّلَام أَعْلَمَهُمْ بِأَنَّ الْعَذَاب سَيَقَعُ بِهِمْ بَعْد ثَلَاثَة أَيَّام.
, فَوَقَعَ كَذَلِكَ كَمَا أَخْبَرَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي كِتَابه.
وَأَخْرَجَ أَحْمَد وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث جَابِر رَفَعَهُ " إِنَّ النَّاقَة كَانَتْ تَرِد يَوْمهَا فَتَشْرَب جَمِيع الْمَاء وَيَحْتَلِبُونَ مِنْهَا مِثْل الَّذِي كَانَتْ تَشْرَب " وَفِي سَنَده إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش وَفِي رِوَايَته عَنْ غَيْر الشَّامِيِّينَ ضَعْف وَهَذَا مِنْهَا.
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ قَالَ انْتَدَبَ لَهَا رَجُلٌ ذُو عِزٍّ وَمَنَعَةٍ فِي قَوْمِهِ كَأَبِي زَمْعَةَ
حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكرياء حدثنا سليمان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله...
عن نافع، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أخبره أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض ثمود، الحجر، فاستقوا من بئرها، واعتجنوا به، فأمره...
سالم بن عبد الله، عن أبيه، رضي الله عنهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال: «لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، أن...
عن سالم، أن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم مثل ما أصابهم»
عن أبي هريرة رضي الله عنه، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: «أتقاهم لله» قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فأكرم الناس يوسف نبي الل...
عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لها: «مري أبا بكر يصلي بالناس»، قالت: إنه رجل أسيف، متى يقم مقامك رق.<br> فعاد فعادت.<br> قال...
عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال: مرض النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس»، فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل كذا، فقال مثله، فق...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، ال...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف، ثم أتاني ا...