5467- عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي، وكان أكبر ولد أبي موسى.»
أخرجه مسلم في الآداب باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته رقم 2145 (فحنكه) من التحنيك وهو أن يمضغ شيء حلو ويوضع في فم الصبي ويدار في حنكه
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله ( بُرَيْد ) بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء مُصَغَّر هُوَ اِبْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي بُرْدَة وَهُوَ يَرْوِي عَنْ جَدّه أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ نَسْخه وَإِبْرَاهِيم بْن أَبِي مُوسَى الْمَذْكُور فِي هَذَا الْحَدِيث ذَكَرَهُ جَمَاعَة فِي الصَّحَابَة لِمَا وَقَعَ فِي هَذَا الْحَدِيث , وَذَلِكَ يَقْتَضِي أَنْ تَكُون لَهُ رِوَايَة , وَقَدْ ذَكَرَهُ اِبْن حِبَّان فِي الصَّحَابَة وَقَالَ : لَمْ يَسْمَع مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا , ثُمَّ ذَكَرَهُ فِي ثِقَات التَّابِعِينَ وَلَيْسَ ذَلِكَ تَنَاقُضًا مِنْهُ بَلْ هُوَ بِالِاعْتِبَارَيْنِ.
قَوْله ( فَأَتَيْت بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيم فَحَنَّكَهُ ) فِيهِ إِشْعَار بِأَنَّهُ أَسْرَعَ بِإِحْضَارِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَّ تَحْنِيكه كَانَ بَعْد تَسْمِيَته , فَفِيهِ تَعْجِيل تَسْمِيَة الْمَوْلُود وَلَا يُنْتَظَر بِهَا إِلَى السَّابِع.
وَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَصْحَاب السُّنَن الثَّلَاثَة مِنْ حَدِيث الْحَسَن عَنْ سَمُرَة فِي حَدِيث الْعَقِيقَة " تُذْبَح عَنْهُ يَوْم السَّابِع وَيُسَمَّى " فَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي هَذِهِ اللَّفْظَة هَلْ هِيَ " يُسَمَّى " أَوْ " يُدْمَى " بِالدَّالِ بَدَل السِّين ؟ وَسَيَأْتِي الْبَحْث فِي ذَلِكَ فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيه.
وَيَدُلّ عَلَى أَنَّ التَّسْمِيَة لَا تَخْتَصّ بِالسَّابِعِ مَا تَقَدَّمَ فِي النِّكَاح مِنْ حَدِيث أَبِي أُسَيْدٍ أَنَّهُ " أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنِهِ حِين وُلِدَ فَسَمَّاهُ الْمُنْذِر " وَمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث ثَابِت عَنْ أَنَس رَفَعَهُ قَالَ " وُلِدَ لِي اللَّيْلَة غُلَام فَسَمَّيْته بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيم , ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمّ سَيْف " الْحَدِيث.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : تَسْمِيَة الْمَوْلُود حِين يُولَد أَصَحّ مِنْ الْأَحَادِيث فِي تَسْمِيَته يَوْم السَّابِع.
قُلْت : قَدْ وَرَدَ فِيهِ غَيْر مَا ذُكِرَ , فَفِي الْبَزَّار وَصَحِيحَيْ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ عَائِشَة قَالَتْ " عَقَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحَسَن وَالْحُسَيْن يَوْم السَّابِع وَسَمَّاهُمَا " وَلِلتِّرْمِذِيِّ مِنْ طَرِيق عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه " أَمَرَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُود لِسَابِعِهِ " وَهَذَا مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي يَتَعَيَّن فِيهَا أَنَّ الْجَدّ هُوَ الصَّحَابِيّ لَا جَدّ عَمْرو الْحَقِيقِيّ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو.
وَفِي الْبَاب عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " سَبْعَة مِنْ السُّنَّة فِي الصَّبِيّ : يَوْم السَّابِع يُسَمَّى وَيُخْتَن وَيُمَاط عَنْهُ الْأَذَى وَتُثْقَب أُذُنه وَيُعَقّ عَنْهُ وَيُحْلَق رَأْسه وَيُلَطَّخ مِنْ عَقِيقَته وَيُتَصَدَّق بِوَزْنِ شَعْر رَأْسه ذَهَبًا أَوْ فِضَّة " أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي " الْأَوْسَط " وَفِي سَنَده ضَعْف , وَفِيهِ أَيْضًا عَنْ اِبْن عُمَر رَفَعَهُ " إِذَا كَانَ يَوْم السَّابِع لِلْمَوْلُودِ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى وَسَمُّوهُ " وَسَنَده حَسَن.
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِي بُرَيْدٌ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ وَكَانَ أَكْبَرَ وَلَدِ أَبِي مُوسَى
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أتي النبي صلى الله عليه وسلم بصبي يحنكه فبال عليه فأتبعه الماء.»
ن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، «أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت قباء فولدت بقباء، ثم أتيت به رسول...
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان...
عن سلمان بن عامر قال: «مع الغلام عقيقة».<br> وقال حجاج: حدثنا حماد أخبرنا أيوب وقتادة وهشام وحبيب عن ابن سيرين عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم،...
عن حبيب بن الشهيد قال: أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن ممن سمع حديث العقيقة فسألته، فقال: من سمرة بن جندب.<br>
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا فرع، ولا عتيرة» والفرع: أول النتاج كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة: في رجب.<br>
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا فرع ولا عتيرة» قال: والفرع أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب.<br>
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض قال: ما أصاب بحده فكله، وما أصاب بعرضه فهو وقيذ وسألته عن صيد الكلب،...
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراض، فقال: إذا أصبت بحده فكل، فإذا أصاب بعرضه فقتل فإنه وقيذ فلا تأكل.<br...