6941- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار.»
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
الْحَدِيث الْأَوَّل حَدِيث " ثَلَاث مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَة الْإِيمَان " الْحَدِيث وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه فِي كِتَاب الْإِيمَان فِي أَوَائِل الصَّحِيح , وَوَجْه أَخْذ التَّرْجَمَة مِنْهُ أَنَّهُ سَوَّى بَيْن كَرَاهِيَة الْكُفْر وَكَرَاهِيَة دُخُول النَّار , وَالْقَتْلُ وَالضَّرْبُ وَالْهَوَانُ أَسْهَلُ عِنْد الْمُؤْمِن مِنْ دُخُول النَّار فَيَكُون أَسْهَلَ مِنْ الْكُفْر إِنْ اِخْتَارَ الْأَخْذ بِالشِّدَّةِ , ذَكَرَهُ اِبْن بَطَّال وَقَالَ أَيْضًا : فِيهِ حُجَّة لِأَصْحَابِ مَالِك , وَتَعَقَّبَهُ اِبْن التِّين بِأَنَّ الْعُلَمَاء مُتَّفِقُونَ عَلَى اِخْتِيَار الْقَتْل عَلَى الْكُفْر , وَإِنَّمَا يَكُون حُجَّة عَلَى مَنْ يَقُول إِنَّ التَّلَفُّظ بِالْكُفْرِ أَوْلَى مِنْ الصَّبْر عَلَى الْقَتْل , وَنَقَلَ عَنْ الْمُهَلَّب أَنَّ قَوْمًا مَنَعُوا مِنْ ذَلِكَ وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسكُمْ ) الْآيَة , وَلَا حُجَّة فِيهِ لِأَنَّهُ قَالَ تِلْو الْآيَة الْمَذْكُورَة ( وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا ) فَقَيَّدَهُ بِذَلِكَ , وَلَيْسَ مَنْ أَهْلَكَ نَفْسه فِي طَاعَة اللَّه ظَالِمًا وَلَا مُعْتَدِيًا.
وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى جَوَاز تَقَحُّم الْمَهَالِك فِي الْجِهَاد اِنْتَهَى , وَهَذَا يَقْدَح فِي نَقْل اِبْن التِّين الِاتِّفَاقَ الْمَذْكُورَ وَأَنَّ ثَمَّ مَنْ قَالَ بِأَوْلَوِيَّةِ التَّلَفُّظ عَلَى بَذْل النَّفْس لِلْقَتْلِ , وَإِنْ كَانَ قَائِل ذَلِكَ يُعَمِّمُ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ , وَإِنْ قَيَّدَهُ بِمَا لَوْ عَرَضَ مَا يُرَجِّح الْمَفْضُولَ كَمَا لَوْ عَرَضَ عَلَى مَنْ إِذَا تَلَفَّظَ بِهِ نَفْعُ مُتَعَدٍّ ظَاهِرًا فَيُتَّجَه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ الطَّائِفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
عن سعيد بن زيد يقول: «لقد رأيتني، وإن عمر موثقي على الإسلام، ولو انقض أحد مما فعلتم بعثمان، كان محقوقا أن ينقض.»
عن خباب بن الأرت قال: «شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من ق...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «بينما نحن في المسجد إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انطلقوا إلى يهود.<br> فخرجنا معه حتى جئنا بيت الم...
عن خنساء بنت خذام الأنصارية : «أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها.»
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «قلت: يا رسول الله، يستأمر النساء في أبضاعهن؟ قال: نعم قلت: فإن البكر تستأمر فتستحيي فتسكت؟ قال: سكاتها إذنها.»
عن جابر رضي الله عنه: «أن رجلا من الأنصار دبر مملوكا، ولم يكن له مال غيره، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من يشتريه مني، فاشتراه نعيم بن...
عن ابن عباس رضي الله عنهما، «{يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها} الآية.<br> قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته: إن ش...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هاجر إبراهيم بسارة، دخل بها قرية فيها ملك من الملوك، أو جبار من الجبابرة، فأرسل إليه: أن أرسل إل...
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته...