101-
عن أبي قلابة، قال: " إن أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار، فجربهم فليس أحد منهم ينتحل قولا أو قال: حديثا فيتناهى به الأمر دون السيف.
وإن النفاق كان ضروبا، ثم تلا: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين} [التوبة: 75]، {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [التوبة: 58]، {ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم} [التوبة: 61] فاختلف قولهم واجتمعوا، في الشك والتكذيب، وإن هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار " قال حماد: ثم قال أيوب عند ذا الحديث أو عند الأول: وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب يعني: أبا قلابة
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ أَهْلُ الضَّلَالَةِ وَلَا أَرَى مَصِيرَهُمْ إِلَّا النَّارَ فَجَرِّبْهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَنْتَحِلُ قَوْلًا أَوْ قَالَ حَدِيثًا فَيَتَنَاهَى بِهِ الْأَمْرُ دُونَ السَّيْفِ وَإِنَّ النِّفَاقَ كَانَ ضُرُوبًا ثُمَّ تَلَا { وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ } { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ } { وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ } فَاخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ وَاجْتَمَعُوا فِي الشَّكِّ وَالتَّكْذِيبِ وَإِنَّ هَؤُلَاءِ اخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ وَاجْتَمَعُوا فِي السَّيْفِ وَلَا أَرَى مَصِيرَهُمْ إِلَّا النَّارَ قَالَ حَمَّادٌ ثُمَّ قَالَ أَيُّوبُ عِنْدَ ذَا الْحَدِيثِ أَوْ عِنْدَ الْأَوَّلِ وَكَانَ وَاللَّهِ مِنْ الْفُقَهَاءِ ذَوِي الْأَلْبَابِ يَعْنِي أَبَا قِلَابَةَ
عن الحسن، قال: " كيف شئت يعني: ائتها في الفرج "
عن أبي الزعراء، قال: قال عمر بن الخطاب: «إن هذا القرآن كلام الله، فلا أعرفنكم فيما عطفتموه على أهوائكم»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين، ثم قال: إن شاء الله، فقد استثنى "
عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو أيام حنين «اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل»
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند الناس، قال: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة»
عن الشعبي، أنه: كان «لا يرى به بأسا»
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: «عرض الكتاب والحديث سواء»
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: " بارزت رجلا فقتلته، فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، سلبه، فكان شعارنا مع خالد بن الوليد: أمت، يعني: اقت...
عن سعيد بن جبير، عن رجل من مراد، سمع عليا، يقول: «من سره أن يتقحم جراثيم جهنم، فليقض بين الجد والإخوة»