194-
عن عبد الله رضي الله عنه، قال: «لا يأتي عليكم عام إلا وهو شر من الذي كان قبله.
أما إني لست أعني عاما أخصب من عام، ولا أميرا خيرا من أمير، ولكن علماؤكم وخياركم وفقهاؤكم يذهبون، ثم لا تجدون منهم خلفا، ويجيء قوم يقيسون الأمور برأيهم»
إسناده ضعيف لضعف مجالد بن سعيد
أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ سُهَيْلٍ مَوْلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلَّا وَهُوَ شَرٌّ مِنْ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَعْنِي عَامًا أَخْصَبَ مِنْ عَامٍ وَلَا أَمِيرًا خَيْرًا مِنْ أَمِيرٍ وَلَكِنْ عُلَمَاؤُكُمْ وَخِيَارُكُمْ وَفُقَهَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ ثُمَّ لَا تَجِدُونَ مِنْهُمْ خَلَفًا وَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ
عن ابن سيرين قال: «أول من قاس إبليس، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس»
عن مطر عن الحسن أنه تلا هذه الآية {خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] قال: «قاس إبليس وهو أول من قاس»
عن مسروق أنه قال: «إني أخاف أو أخشى أن أقيس، فتزل قدمي»
عن الشعبي، قال: والله «لئن أخذتم بالمقاييس، لتحرمن الحلال، ولتحلن الحرام»
عن عامر أنه كان يقول: " ما أبغض إلي أرأيت، أرأيت يسأل الرجل صاحبه فيقول: أرأيت وكان لا يقايس "
حدثنا يحيى بن سعيد عن الزبرقان قال نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت حدثنا يحيى بن سعيد، عن الزبرقان، قال: «نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت»
عن الشعبي، قال: «لو أن هؤلاء كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنزلت عامة القرآن يسألونك يسألونك»
عن ميمون أبي حمزة قال: قال لي إبراهيم: يا أبا حمزة، «والله لقد تكلمت، ولو وجدت بدا ما تكلمت، وإن زمانا أكون فيه فقيه أهل الكوفة زمان سوء»
قال عمر رضي الله عنه: " إياي والمكايلة يعني: في الكلام "