278- عن عمرو بن ميمون، قال: كنت لا تفوتني عشية خميس إلا وآتي فيها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فما سمعته يقول لشيء، قط: قال رسول الله، حتى كانت ذات عشية فقال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» قال: " فاغرورقت عيناه وانتفخت أوداجه، فأنا رأيته محلولة أزراره، وقال: «أو مثله، أو نحوه، أو شبيه به»
إسناده صحيح
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ كُنْتُ لَا تَفُوتُنِي عَشِيَّةُ خَمِيسٍ إِلَّا آتِي فِيهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِشَيْءٍ قَطُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى كَانَتْ ذَاتَ عَشِيَّةٍ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ فَاغْرَوْرَقَتَا عَيْنَاهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ فَأَنَا رَأَيْتُهُ مَحْلُولَةً أَزْرَارُهُ وَقَالَ أَوْ مِثْلُهُ أَوْ نَحْوُهُ أَوْ شَبِيهٌ بِهِ
عن إبراهيم، قال: «كان السدس أحب إليهم من الثلث»
عن ابن عباس قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن اليهود إذا سلم أحدهم، فإنما يقول: السام عليك، قل: عليك "
عن الشعبي، قال: سئل أبو بكر، عن الكلالة فقال: " إني سأقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان: أراه ما خلا الوالد والولد...
عن عائشة قالت «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم في كل ركعتين ويوتر بواحدة»
عن إبراهيم، قال: «ترث المرأة من دية زوجها في العمد، والخطإ»
عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، أو عكرمة، قال كانت زينب تعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي تريق الدم، «فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة»
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال: «يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك علي ما كان فيك، ابن آدم إنك إن تلقاني بقراب الأرض...
قال عبيد الله، «شنتم العلم، وأذهبتم نوره، ولو أدركني وإياكم عمر رضوان الله عليه لأوجعنا»