320- عن ربيعة بن ناجذ، قال: قال علي رضي الله عنه، " كونوا في الناس كالنحلة في الطير: إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة، لم يفعلوا ذلك بها، خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم، فإن للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب "
إسناده صحيح وهو موقوف على علي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ هُوَ ابْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي صَادِقٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ كُونُوا فِي النَّاسِ كَالنَّحْلَةِ فِي الطَّيْرِ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ الطَّيْرِ شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ يَسْتَضْعِفُهَا وَلَوْ يَعْلَمُ الطَّيْرُ مَا فِي أَجْوَافِهَا مِنْ الْبَرَكَةِ لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِهَا خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَأَجْسَادِكُمْ وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ فَإِنَّ لِلْمَرْءِ مَا اكْتَسَبَ وَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
عن الزهري، قال: «نعم وزير العلم، الرأي الحسن»
عن مسروق قال: «كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه» 323- وقال مسروق «المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، فيذكر ذنوبه، فيست...
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: «إذا حدثناكم بالحديث على معناه فحسبكم»
عن ابن سيرين، «أنه كان إذا حدث، لم يقدم ولم يؤخر، وكان الحسن إذا حدث قدم وأخر»
أخبرنا جرير بن حازم، قال: كان الحسن يحدث بالحديث الأصل واحد والكلام مختلف "
عن محمد بن علي بن الحسين، قال: حدث عبيد بن عمير عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مثل المنافق مثل الشاة بين الربضين...
عن ابن عون، قال: كان الشعبي، والنخعي، والحسن يحدثون بالحديث مرة هكذا، ومرة هكذا، فذكرت ذلك لمحمد بن سيرين فقال: «أما إنهم لو حدثوا به كما سمعوه، كان خ...
عن أبي معمر قال: «إني لأسمع الحديث لحنا فألحن اتباعا لما سمعت»
عن إبراهيم بن ميسرة، قال: رأى مجاهد طاووسا في المنام كأنه في الكعبة يصلي متقنعا، والنبي صلى الله عليه وسلم على باب الكعبة فقال له «يا عبد الله اكشف قن...