516- عن سعيد بن جبير، قال: «كنت أسير مع ابن عباس رضي الله عنه، في طريق مكة ليلا، وكان يحدثني بالحديث فأكتبه في واسطة الرحل، حتى أصبح فأكتبه»
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ لَيْلًا وَكَانَ يُحَدِّثُنِي بِالْحَدِيثِ فَأَكْتُبُهُ فِي وَاسِطَةِ الرَّحْلِ حَتَّى أُصْبِحَ فَأَكْتُبَهُ
عن سعيد بن جبير، قال: «كنت أكتب عند ابن عباس رضي الله عنهما، في صحيفة، وأكتب في نعلي»
عن سعيد بن جبير، قال: «كنت أجلس إلى ابن عباس، فأكتب في الصحيفة، حتى تمتلئ، ثم أقلب نعلي، فأكتب في ظهورهما»
عن عبيد المكتب، قال: «رأيتهم يكتبون التفسير عند مجاهد»
عن عبد الله بن حنش، قال: «رأيتهم يكتبون عند البراء بأطراف القصب على أكفهم»
عن هارون بن عنترة، عن أبيه، حدثني ابن عباس بحديث فقلت: أكتبه عنك؟ قال: «فرخص لي ولم يكد»
عن رجاء بن حيوة، أنه حدثه قال: " كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله، أن يسألني عن حديث؟ قال: رجاء، فكنت قد نسيته، لولا أنه كان عندي مكتوبا "
عن هشام بن الغاز، قال: كان «يسأل عطاء بن أبي رباح، ويكتب ما يجيب فيه، بين يديه»
عن سليمان بن موسى، أنه: «رأى نافعا مولى ابن عمر، يملي علمه، ويكتب بين يديه»
عن المبارك بن سعيد، قال: «كان سفيان يكتب الحديث بالليل في الحائط، فإذا أصبح نسخه، ثم حكه»