544-
عن عاصم بن ضمرة، أنه رأى أناسا يتبعون سعيد بن جبير، قال: فأراه قال: نهاهم.
وقال: «إن صنيعكم هذا، - أو مشيكم هذا - مذلة للتابع، وفتنة للمتبوع»
إسناده حسن من أجل عاصم بن ضمرة والهيثم بن حبيب الصيرفي
أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْهَيْثَمِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ أَنَّهُ رَأَى أُنَاسًا يَتْبَعُونَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ فَأُرَاهُ قَالَ نَهَاهُمْ وَقَالَ إِنَّ صَنِيعَكُمْ هَذَا أَوْ مَشْيَكُمْ هَذَا مَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ وَفِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ
عن ابن عون، قال: شاورت محمدا في بناء أردت أن أبنيه في الكلاء قال: فأشار علي وقال: «إذا أردت أساس البناء فآذني حتى أجيء معك» قال: فأتيته، قال: فبينما ن...
عن سفيان، عن نسير، أن الربيع، كان إذا أتوه يقول: «أعوذ بالله من شركم» يعني أصحابه
عن عبد الرحمن بن بشر، قال: كنا عند خباب بن الأرت رضي الله عنه، فاجتمع إليه أصحابه وهو ساكت فقيل له: ألا تحدث أصحابك؟ قال: «أخاف أن أقول لهم ما لا أفعل...
عن صالح، قال: سمعت الشعبي، قال: «وددت أني نجوت من عملي كفافا لا لي ولا علي»
عن الحسن، أن ابن مسعود رضي الله عنه، كان يمشي وناس يطئون عقبه، فقال: «لا تطئوا عقبي، فوالله لو تعلمون ما أغلق عليه بابي، ما تبعني رجل منكم»
عن سعيد بن جبير، قال: «فتنة للمتبوع، مذلة للتابع»
حدثنا سفيان، عن أمي، قال: مشوا خلف علي رضي الله عنه، فقال: «عني خفق نعالكم، فإنها مفسدة لقلوب نوكى الرجال»
عن يزيد بن حازم، قال: سمعت الحسن، يقول: «إن خفق النعال خلف الرجال، قل ما يلبث الحمقى»
حدثنا ليث، عن طاوس، قال: كان «إذا جلس إليه الرجل أو الرجلان، قام فتنحى»