1093-
عن أنس رضي الله عنه، أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم يشاربوها، وأخرجوها من البيت، ولم تكن معهم في البيوت.
فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تعالى {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى} [البقرة: ٢٢٢] «فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن، وأن يشاربوهن، وأن يكن معهم في البيوت، وأن يفعلوا كل شيء ما خلا النكاح».
فقالت اليهود: ما يريد هذا أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا فيه.
فجاء ⦗٧٠١⦘ عباد بن بشر، وأسيد بن حضير رضي الله عنهما، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه بذلك وقالا: يا رسول الله، أفلا ننكحهن في المحيض؟ فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تمعرا شديدا حتى ظننا أنه قد وجد عليهما، فقاما، فخرجا، فاستقبلتهما هدية لبن، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهما فردهما فسقاهما، فعلمنا أنه لم يغضب عليهما
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا إِذَا حَاضَتْ الْمَرْأَةُ فِيهِمْ لَمْ يُؤَاكِلُوهَا وَلَمْ يُشَارِبُوهَا وَأَخْرَجُوهَا مِنْ الْبَيْتِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَهُمْ فِي الْبُيُوتِ فَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى } فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُؤَاكِلُوهُنَّ وَأَنْ يُشَارِبُوهُنَّ وَأَنْ يَكُنَّ مَعَهُمْ فِي الْبُيُوتِ وَأَنْ يَفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا النِّكَاحَ فَقَالَتْ الْيَهُودُ مَا يُرِيدُ هَذَا أَنْ يَدَعَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِنَا إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ فَجَاءَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَاهُ بِذَلِكَ وَقَالَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَنْكِحُهُنَّ فِي الْمَحِيضِ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمَعُّرًا شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ وَجَدَ عَلَيْهِمَا فَقَامَا فَخَرَجَا فَاسْتَقْبَلَتْهُمَا هَدِيَّةُ لَبَنٍ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آثَارِهِمَا فَرَدَّهُمَا فَسَقَاهُمَا فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يَغْضَبْ عَلَيْهِمَا
حدثني شيبة بن هشام الراسبي، قال: سألت سالم بن عبد الله، عن الرجل يضاجع امرأته وهي حائض في لحاف واحد.<br> فقال: «أما نحن آل عمر فنهجرهن إذا كن حيضا»
عن ابن عمر، قال: «لا بأس بفضل وضوء المرأة ما لم تكن جنبا أو حائضا»
عن الحكم، قال: «تضعه وضعا يعني على الفرج»
عن ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «يباشر المرأة من نسائه وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين أو...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض»
عن نافع، قال: كن جواري ابن عمر «يغسلن رجليه وهن حيض ويعطينه الخمرة»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت أوتى بالإناء فأضع فمي فأشرب وأنا حائض، فيضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمه على المكان الذي وضعت فيشرب.<br> وأوتى...
عن إبراهيم، قال: كان يقال: «الحائض ليست الحيضة في يدها، تغسل يدها، وتعجن، وتنبذ»