1736- عن عدي بن حاتم قال: قلت يا رسول الله، لقد جعلت تحت وسادتي خيطا أبيض وخيطا أسود، فما تبين لي شيء، قال: «إنك لعريض الوساد، وإنما ذلك الليل من النهار في قوله تعالى»: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذالك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون}
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ جَعَلْتُ تَحْتَ وِسَادَتِي خَيْطًا أَبْيَضَ وَخَيْطًا أَسْوَدَ فَمَا تَبَيَّنَ لِي شَيْءٌ قَالَ إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْوِسَادِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ اللَّيْلُ مِنْ النَّهَارِ فِي قَوْلِهِ { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ }
عن الشعبي، قال: «إنما سمي الهوى لأنه يهوي بصاحبه»
عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: «من أفتى بفتيا يعمى عنها، فإثمها عليه»
عن طاوس، قال: «ما حمل العلم في مثل جراب حلم»
عن ابن ميسرة، قال «ما رأيت أحدا من الناس، الشريف، والوضيع، عنده سواء، غير طاوس، وهو يحلف عليه»
عن حماد، في رجل جلد الحد - أراه مات شك أبو النعمان -؟ قال: «يتوارثان»
عن عمر بن الأشج: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: " إنه سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عز وجل
عن عطية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من كلام أعظم عند الله من كلامه، وما رد العباد إلى الله كلاما أحب إليه من كلامه»
عن سلمان رضي الله عنه، قال: " لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم - أو يعلم - الآخر، فإذا هلك الأول قبل أن يعلم - أو يتعلم - الآخر، هلك الناس
عن الشعبي، قال: «كتب عمر بن الخطاب، إلى شريح أن لا يورث الحميل إلا ببينة، وإن جاءت به في خرقها»