4590- عن عمران بن حصين، أن غلاما، لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء، فأتى أهله النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا أناس فقراء، «فلم يجعل عليه شيئا»
إسناده صحيح.
أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله سنبر الدستوائي.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٩٣١).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٩٢٧) من طريق معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.
قال الخطابي: معنى هذا أن الغلام الجاني كان حرا، وكانت جنايته خطأ، وكانت عاقلته فقراء، وإنما تواسي العاقلة عن وجد وسعة، ولا شيء على الفقير منهم.
ويشبه أن يكون الغلام المجني عليه أيضا حرا؛ لأنه لو كان عبدا لم يكن لاعتذار أهله بالفقر معنى.
لأن العاقلة لا تحمل عبدا، كما لا تحتمل عمدا ولا اعترافا.
وذلك في قول أكثر أهل العلم.
قلنا: كذا قال الخطابي.
والذي ذهب إليه النسائي أن الغلامين كانا مملوكين، فقد ترجم للحديث بقوله: سقوط القود بين المماليك فيما دون النفس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَأَتَى أَهْله ) : أَيْ أَهْل الْغُلَام الْقَاطِع ( النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : بِالنَّصْبِ ( فَلَمْ يَجْعَل عَلَيْهِ ) : وَفِي بَعْض النُّسَخ عَلَيْهِمْ قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَى هَذَا أَنَّ الْغُلَام الْجَانِي كَانَ حُرًّا وَكَانَتْ , جِنَايَته خَطَأ وَكَانَتْ عَاقِلَته فُقَرَاء وَإِنَّمَا تُوَاسِي الْعَاقِلَة عَنْ وَجْد وَسَعَة وَلَا شَيْء عَلَى الْفَقِير مِنْهُمْ وَيُشْبِه أَنَّ الْغُلَام الْمَجْنِيّ عَلَيْهِ أَيْضًا كَانَ حُرًّا لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ عَبْدًا لَمْ يَكُنْ لِاعْتِذَارِ أَهْله بِالْفَقْرِ مَعْنَى لِأَنَّ الْعَاقِلَة لَا تَحْمِل عَبْدًا كَمَا لَا تَحْمِل عَمْدًا وَلَا اِعْتِرَافًا وَذَلِكَ فِي قَوْل أَكْثَر أَهْل الْعِلْم فَأَمَّا الْغُلَام الْمَمْلُوك إِذَا جَنَى عَلَى عَبْد أَوْ حُرّ فَجِنَايَته فِي رَقَبَته فِي قَوْل عَامَّة أَهْل الْعِلْم اِنْتَهَى قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ غُلَامًا لِأُنَاسٍ فُقَرَاءَ قَطَعَ أُذُنَ غُلَامٍ لِأُنَاسٍ أَغْنِيَاءَ فَأَتَى أَهْلُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا أُنَاسٌ فُقَرَاءُ فَلَمْ يَجْعَلْ عَلَيْهِ شَيْئًا
عن أمية بن خالد، قال: «لما ولي خالد القسري أضعف الصاع، فصار الصاع ستة عشر رطلا» قال أبو داود: " محمد بن محمد بن خلاد، قتله الزنج صبرا، فقال بيده: هكذا...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوزن وزن أهل مكة، والمكيال مكيال أهل المدينة»، قال أبو داود: وكذا رواه الفريابي، وأبو أحمد، عن س...
عن هشام بن عروة، «أن جميلة كانت تحت أوس بن الصامت، وكان رجلا به لمم، فكان إذا اشتد لممه ظاهر من امرأته، فأنزل الله تعالى فيه كفارة الظهار».<br>(1) 22...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به».<br>
عن ربعي، قال: حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: " اخرج إلى هذ...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل، والمفعول به» قال أبو داود: رواه سليمان بن بلال، عن ع...
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في إثر صلاة، لا لغو بينهما، كتاب في عليين»
عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة وأنا غلام شاب: «أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده»