2398- عن سهل بن أبي حثمة، قال: خرج عبد الله بن سهل أحد بني حارثة إلى خيبر مع نفر من قومه يريدون الميرة بخيبر، قال: فعدي على عبد الله فقتل، فتلت عنقه حتى نخع، ثم طرح في منهل من مناهل خيبر، فاستصرخ عليه أصحابه، فاستخرجوه فغيبوه، ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فتقدم أخوه عبد الرحمن بن سهل، وكان ذا قدم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنا عمه معه حويصة بن مسعود، ومحيصة، فتكلم عبد الرحمن، وكان أحدثهم سنا، وهو صاحب الدم، وذا قدم في القوم، فلما تكلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكبر، الكبر» قال: فاستأخر، فتكلم حويصة ومحيصة، ثم هو، ⦗١٥٢٠⦘ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسمون قاتلكم، ثم تحلفون عليه خمسين يمينا، ثم نسلمه إليكم» قالوا: يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم ما ندري من قتله، إلا أن يهود عدونا، وبين أظهرهم قتل، قال: «فيحلفون لكم بالله إنهم لبرءاء من دم صاحبكم، ثم يبرءون منه» قالوا: ما كنا لنقبل أيمان يهود ما فيهم أكبر من أن يحلفوا على إثم، قال: «فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة»
إسناده صحيح والحديث متفق عليه
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ أَحَدُ بَنِي حَارِثَةَ إِلَى خَيْبَرَ مَعَ نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الْمِيرَةَ بِخَيْبَرَ قَالَ فَعُدِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُتِلَ فَتُلَّتْ عُنُقُهُ حَتَّى نُخِعَ ثُمَّ طُرِحَ فِي مَنْهَلٍ مِنْ مَنَاهِلِ خَيْبَرَ فَاسْتُصْرِخَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَاسْتَخْرَجُوهُ فَغَيَّبُوهُ ثُمَّ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَتَقَدَّمَ أَخُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَكَانَ ذَا قِدَمٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَا عَمِّهِ مَعَهُ حُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَمُحَيِّصَةُ فَتَكَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكَانَ أَحْدَثَهُمْ سِنًّا وَهُوَ صَاحِبُ الدَّمِ وَذَا قَدَمٍ فِي الْقَوْمِ فَلَمَّا تَكَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْكُبْرَ الْكُبْرَ قَالَ فَاسْتَأْخَرَ فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ وَمُحَيِّصَةُ ثُمَّ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُسَمُّونَ قَاتِلَكُمْ ثُمَّ تَحْلِفُونَ عَلَيْهِ خَمْسِينَ يَمِينًا ثُمَّ نُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كُنَّا لِنَحْلِفَ عَلَى مَا لَا نَعْلَمُ مَا نَدْرِي مَنْ قَتَلَهُ إِلَّا أَنَّ يَهُودَ عَدُوُّنَا وَبَيْنَ أَظْهُرِهِمْ قُتِلَ قَالَ فَيَحْلِفُونَ لَكُمْ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَبُرَءَاءُ مِنْ دَمِ صَاحِبِكُمْ ثُمَّ يَبْرَءُونَ مِنْهُ قَالُوا مَا كُنَّا لِنَقْبَلَ أَيْمَانَ يَهُودَ مَا فِيهِمْ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَحْلِفُوا عَلَى إِثْمٍ قَالَ فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ بِمِائَةِ نَاقَةٍ
عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن وكان في كتابه «أن الرجل يقتل بالمرأة»
عن أنس، أن جارية رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي؟ فأومأت برأسها، فبعث إليه، فجيء به، فاعترف «فأمر به النبي...
عن أبي جحيفة، قال: قلت لعلي يا أمير المؤمنين، هل علمت شيئا من الوحي إلا ما في كتاب الله تعالى؟ قال: «لا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما...
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقام الحدود في المساجد، ولا يقاد بالولد الوالد»
عن سمرة بن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه» قال: ثم نسي الحسن هذا الحديث، وكان يقول: لا يقتل حر بعبد
عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه وائل بن حجر، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتي بالرجل القاتل يقاد في نسعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس شعبة الشاك أو اليمين الغموس»
عن ثابت بن الضحاك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لعن المؤمن كقتله، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده، يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم، خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل...