3414-
عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} [الأنفال: ٢٤] قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟».
فلما أراد أن يخرج، قال: «الحمد لله رب العالمين وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتم»
إسناده صحيح
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى الْأَنْصَارِيِّ قَالَ مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ } قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُمْ
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فاتحة الكتاب هي السبع المثاني»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل والزبور والقرآن مثلها - يعني أم القرآن - وإنها لسبع من المثان...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني»
عن عبد الله، قال: «ما من بيت تقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضريط»
عن خالد بن معدان، قال: «سورة البقرة تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة، وهي فسطاط القرآن»
عن عبد الله، أنه قال: «إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وإن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن المفصل» قال أبو محمد: " اللباب: الخالص "
عن عبد الرحمن بن الأسود، قال: «من قرأ سورة البقرة، توج بها تاجا في الجنة»
عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: «إن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تقرأ في بيت، خرج منه»
حدثنا أيفع بن عبد الكلاعي، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي سورة القرآن أعظم؟ قال: «قل هو الله أحد».<br> قال: فأي آية في القرآن أعظم؟ قال: " آية الكرسي...