122- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة «من يأتينا بخبر القوم؟» فقال الزبير: أنا، فقال: «من يأتينا بخبر القوم؟» قال الزبير: أنا ثلاثا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي حواري، وإن حواري الزبير»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه البخاري (٢٨٤٦)، ومسلم (٢٤١٥)، والترمذي (٤٠٧٨)، والنسائي في "الكبرى" (٨١٥٤) من طريق محمد بن المنكدر، والنسائي (٨٧٩٢) من طريق وهب بن كيسان، كلاهما عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٩٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٩٨٥).
قوله: "حواري"، قال السندي: بتشديد الياء، لفظه مفرد بمعنى: الخالص والناصر، والياء فيه للنسبة، وأصل معناه: البياض، فهو منصرف منون.
وقوله: "وإن حواري"، أصله بالإضافة إلى ياء المتكلم، لكن حذفت الياء اكتفاء بالكسرة، وقد تبدل فتحة للتخفيف، ويروى بالكسرة والفتحة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَوَارِيّ ) بِتَشْدِيدِ الْيَاء لَفْظه مُفْرَد بِمَعْنَى الْخَالِص وَالنَّاصِر وَالْيَاء فِيهِ لِلنِّسْبَةِ وَأَصْل مَعْنَاهُ الْبَيَاض فَهُوَ مُنْصَرِف مَنُون قَوْله ( وَإِنَّ حَوَارِيّ ) أَصْله بِالْإِضَافَةِ إِلَى يَاء الْمُتَكَلِّم لَكِنْ حَذَفَتْ الْيَاء اِكْتِفَاء بِالْكَسْرَةِ وَقَدْ تُبْدَل فَتْحَة لِلتَّخْفِيفِ وَيُرْوَى بِالْكَسْرَةِ وَالْفَتْحَة قُلْت هَذَا تَخْفِيف لَا يُنَاسِب الِاكْتِفَاء وَالْوَجْه فِي الْفَتْح أَنَّهُ اِجْتَمَعَ ثَلَاث يَاءَات فَاسْتُثْقِلُوا فَحَذَفُوا إِحْدَى يَاء النِّسْبَة ثُمَّ أَدْغَمُوا الثَّانِيَة فِي يَاء الْمُتَكَلِّم وَيَاء الْمُتَكَلِّم تُفْتَح سِيَّمَا عِنْد اِلْتِقَاء السَّاكِنَيْنِ فَاخْتِلَاف الرِّوَايَتَيْنِ مَبْنِيّ عَلَى أَنَّ الْمَحْذُوف يَاء الْمُتَكَلِّم أَوْ إِحْدَى يَائَيْ النِّسْبَة وَمَعْنَاهُ أَنَّ خَاصَّتِي وَنَاصِرِي وَكَأَنَّ الْخَاصَّة مَنْ كَانَ مَطْلُوبًا بِالنِّدَاءِ فِي ذَلِكَ الْوَقْت.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَوْمَ قُرَيْظَةَ مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا فَقَالَ مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا ثَلَاثًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوتروا قبل أن تصبحوا» ، قال محمد بن يحيى: في هذا الحديث دليل على أن حديث عبد الرحمن واه
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلاق الأمة اثنتان، وعدتها حيضتان»
عن المنذر بن جرير، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سن سنة حسنة فعمل بها، كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا،...
عن أبي رزين، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «الرؤيا على رجل طائر، ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت» .<br> قال: " والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه، أو يوضع له سريره وراء أسطوانة التوبة»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:: إن كان في شيء مما تداوون به خير، فالحجامة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورث جدة سدسا»
عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما كان له مثل أجرهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا»