202- عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {كل يوم هو في شأن} [الرحمن: ٢٩] ، قال: «من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويخفض آخرين»
الوزير بن صبيح قال دحيم: ليس بشئ، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٠١)، وابن حبان (٦٨٩) من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٤/ ٦٠ - ٦١ من طريق يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن أبيه عن أم الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا.
وأم الدرداء هذه هي الصغرى، وهي تابعية.
وعلقه البخاري في "صحيحه" في تصير سورة الرحمن من قول أبي الدرداء، وقد وصله أبو يعلى في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٤، فقال: حدثنا عبد الله بن أبان الكوفي، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن معاوية بن يحيى، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء موقوفا.
ومعاوية بن يحيى هو الصدفي الشامي، ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَيُفَرِّج كَرْبًا ) فِي الصِّحَاح الْكَرْب كَالضَّرْبِ هُوَ الْغَمّ الَّذِي يَأْخُذ بِالنَّفْسِ وَتَفْرِيج الْغَمّ إِزَالَته فِي الصِّحَاح وَفَرْج الْكَرْب كَأَفْرَج اللَّه غَمّك تَفْرِيجًا وَفَرْج اللَّه عَنْك غَمّك يُفَرِّج بِالْكَسْرِ اِنْتَهَى يُرِيد أَنَّهُ جَاءَ بِالتَّشْدِيدِ وَمَعْنَى التَّخْفِيف مِنْ بَاب ضَرَبَ وَالتَّخْفِيف هَاهُنَا أَنْسَب لَفْظًا وَالتَّشْدِيد مَعْنَى لِمَا فِيهِ مِنْ الدَّلَالَة عَلَى الْمُبَالَغَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده حَسَن لِتَقَاصُرِ الرُّوَاة عَنْ دَرَجَة الْحِفْظ وَالْإِتْقَان قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم صَالِح وَقَالَ دُحَيْم لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ كَانَ يُعَدّ مِنْ الْإِبْدَال وَرُبَّمَا أَخْطَأَ وَذَكَرَهُ اِبْن حِبَّان فِي الثِّقَات وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ مَوْقُوفًا فِي تَفْسِير سُورَة الرَّحْمَن وَرَوَاهُ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه مِنْ طَرِيق أُمّ الدَّرْدَاء بِهِ.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَزِيرُ بْنُ صَبِيحٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَلْبَسٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } قَالَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَخْفِضَ آخَرِينَ
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم»
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى»
عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أحد الواحد الصمد تعدل ثلث القرآن»
عن علقمة، أن ابن مسعود، «سجد سجدتي السهو بعد السلام» ، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر»
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من طلب العلم ليماري به السفهاء، أو ليباهي به العلماء، أو ليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار»
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر، وعثمان ينزلون بالأبطح»
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت لي عائشة، " يا عروة كان أبواك من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح: أبو بكر، والزبير "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الجفاء أن يكثر الرجل مسح جبهته قبل الفراغ من صلاته»