214- عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب، وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر، ولا ريح لها»
إسناده صحيح.
يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه البخاري (٥٥٢٠)، ومسلم (٧٩٧)، وأبو داود (٤٨٢٩) و (٤٨٣٠)، والترمذي (٣٠٨١)، والنسائي ٨/ ١٢٤ - ١٢٥ من طريق قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٥٤٩)، و"صحيح ابن حبان" (٧٧٠).
قوله: "كمثل الأترجة"، قال السندي: بضم الهمزة والراء وتشديد الجيم، وفي بعض النسخ: "أترنجة" بزيادة النون وتخفيف الجيم، وهي من أفضل الثمار لكبر جرمها ومنظرها وطيب طعمها، ولين ملمسها، ولونها يسر الناظرين، وفيه تشبيه الإيمان بالطعم الطيب لكونها خيرا باطنيا لا يظهر لكل أحد، والقرآن بالريح الطيب ينتفع بسماعه كل أحد، ويظهر بمحاسنه لكل سامع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّة ) بِضَمِّ الْمَهْزَة وَالرَّاء وَتَشْدِيد الْجِيم وَفِي بَعْض النُّسَخ أُتْرُنْجَة بِزِيَادَةِ النُّون وَتَخْفِيف الْجِيم وَهِيَ مِنْ أَفْضَل الثِّمَار لِكِبَرِ جُرْمهَا وَمَنْظَرهَا وَطِيب طَعْمهَا وَلِينَ مَلْمَسهَا وَلَوْنُهَا يَسُرّ النَّاظِرِينَ وَفِيهِ تَشْبِيه الْإِيمَان بِالطَّعْمِ الطَّيِّب لِكَوْنِهَا خَيْرًا بَاطِنِيًّا لَا يَظْهَر لِكُلِّ أَحَد وَالْقُرْآن بِالرِّيحِ الطَّيِّب يَنْتَفِع بِسَمَاعِهِ كُلّ أَحَد وَيَظْهَر بِمَحَاسِنِهِ لِكُلِّ سَامِع.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا
عن ابن عباس، قال: «أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم بخمسين صلاة، فنازل ربكم أن يجعلها خمس صلوات»
ميمونة بنت الحارث، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال» قال: «وكانت خالتي وخالة ابن عباس»
عن مالك بن هبيرة الشامي، وكانت له صحبة، قال: كان إذا أتي بجنازة، فتقال من تبعها، جزأهم ثلاثة صفوف، ثم صلى عليها، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن بريدة الأسلمي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقال: «بكروا بالصلاة في اليوم الغيم، فإنه من فاتته صلاة العصر حبط عمله»
عن أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتموه فقوموا فصلوا»
عن عبد الله بن أبي قتادة قال: أخبرني أبي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يستنج بيمينه» حدثنا عبد...
عن أبي مالك الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إسباغ الوضوء شطر الإيمان، والحمد لله ملء الميزان، والتسبيح والتكبير ملء السموات والأرض، وا...
عن عبد الله بن بسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتي بقصعة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا من جوانبها، ودعوا ذروتها، يبارك فيها»
عن خباب، قال: «شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء، فلم يشكنا» قال: القطان، حدثنا أبو حاتم قال: حدثنا الأنصاري قال: حدثنا عوف نحوه