245- عن أبي أمامة، قال: «مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، وكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه؛ لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر»
إسناده ضعيف من أجل علي بن يزيد: وهو الألهاني.
أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٢٢٢٩٢)، والطبراني في "الكبير" (٧٨٦٩)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (٢٩٨) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
قوله: "وقر ذلك في نفسه"، قال السندي: أي: ثقل فكرهه.
وقوله: "لئلا يقع .
" إلخ، قال: هذا على حسب ظن الراوي، فقد لا يكون السبب ذلك بل هو غيره، كما سيجيء في الحديث الآتي (يعني حديث جابر الآتي بعده في مشي الملائكة خلفه)، وعلى تقدير أن الراوي أخذ ذلك من جهته، فيمكن أنه قال ذلك للتنبيه على ضعف حالة البشر، وأنه محل للآفات كلها لولا عصمة الله الكريم، فلا ينبغي له الاغترار، بل ينبغي له زيادة الخوف والأخذ بالأحوط والتجنب عن الأسباب المؤدية إلى الآفات النفسانية.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَقَرَ ذَلِكَ فِي نَفْسه ) أَيْ ثَقُلَ فَكَرِهَهُ لِئَلَّا يَقَع إِلَخْ هَذَا عَلَى حَسْب ظَنّ الرَّاوِي فَقَدْ لَا يَكُون السَّبَب ذَلِكَ بَلْ هُوَ غَيْره كَمَا سَيَجِيءُ فِي الْحَدِيث الْآتِي وَعَلَى تَقْدِير أَنَّ الرَّاوِي أَخَذَ ذَلِكَ مِنْ جِهَته فَيُمْكِنُهُ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى ضَعْف حَالَة الْبَشَر وَأَنَّهُ مَحَلّ لِلْآفَاتِ كُلّهَا لَوْلَا عِصْمَة اللَّه الْكَرِيم فَلَا يَنْبَغِي لَهُ الِاغْتِرَار بَلْ يَنْبَغِي لَهُ زِيَادَة الْخَوْف وَالْأَخْذ بِالْأَحْوَطِ وَالتَّجَنُّب عَنْ الْأَسْبَاب الْمُؤَدِّيَة إِلَى الْآفَات النَّفْسَانِيَّة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ رُوَاته قَالَ اِبْن مَعِين عَلِيُّ بْن زَيْد عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَةَ هِيَ ضِعَاف كُلّهَا اِنْتَهَى قُلْت ضَمِير هِيَ لِرِوَايَةِ السَّنَد غَيْر دَاخِل فِيهِمْ أَبُو أُمَامَة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ نَحْوَ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ وَكَانَ النَّاسُ يَمْشُونَ خَلْفَهُ فَلَمَّا سَمِعَ صَوْتَ النِّعَالِ وَقَرَ ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ فَجَلَسَ حَتَّى قَدَّمَهُمْ أَمَامَهُ لِئَلَّا يَقَعَ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ مِنْ الْكِبْرِ
عن جابر بن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة»
عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبا مرحبا بوصية رسول الله صلى الله...
عن إسماعيل، قال: دخلنا على الحسن نعوده حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه، ثم قال: دخلنا على أبي هريرة نعوده حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه، ثم قال: دخلنا على...
عن أبي هارون العبدي، قال: كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري، قال: " مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: «إ...
عن أبي هريرة، قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع»
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما، والحمد لله على كل حال»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من طلب العلم ليماري به السفهاء، أو ليباهي به العلماء، أو ليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار»
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك...