389- عن المغيرة بن شعبة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فلما رجع تلقيته بالإداوة، فصببت عليه، «فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يغسل ذراعيه، فضاقت الجبة، فأخرجهما من تحت الجبة، فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا»
حديث صحيح، هشام بن عمار متابع.
الأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٣٦٣) و (٣٨٨) و (٢٩١٨) و (٥٧٩٨)، والنسائي ١/ ٨٢ من طريق الأعمثى، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك البخاري (١٨٢) و (٢٠٣) و (٢٠٦) و (٤٤٢١)، ومسلم (٢٧٤) وفي كتاب الصلاة (١٠٥)، وأبو داود (١٤٩) و (١٥٠) و (١٥١)، والنسائي ١/ ٦٢ و ٦٣ و ٨٢ من طرق عن المغيرة.
وهو في "مسند أحمد" (١٨١٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٣٤٢) و (٢٢٢٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِالْإِدَاوَةِ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَة إِنَاء صَغِير مِنْ جِلْد وَقَوْله ثُمَّ ذَهَبَ أَيْ شَرَعَ وَيَغْسِل أَيْ يَكْشِفهُمَا وَيَغْسِلهُمَا بَعْد ذَلِكَ وَذِرَاعَيْهِ أَيْ أَرَادَ يَغْسِل ذِرَاعَيْهِ قَوْله ( الْجُبَّة ) بِضَمِّ الْجِيم وَتَشْدِيد الْمُوَحَّدَة نَوْع مِنْ الثِّيَاب مَعْرُوف قَوْله ( وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَّى بِنَا ) ظَاهِره أَنَّهُ أَمَّهُمْ وَالْمَشْهُور الثَّابِت أَنَّ هَذِهِ الْوَاقِعَة كَانَتْ وَقْت الصُّبْح وَأَمَّهُمْ فِي صَلَاة الصُّبْح عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَ النَّاس وَهُمْ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة خَافَ عَبْد الرَّحْمَن فَجَاءَ فَصَلَّى خَلْفه رَكْعَة ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى مَا سُبِقَ بِهِ فَأَمَّا أَنْ يُقَال صَلَّى بِنَا بِمَعْنَى أَنَّهُ صَلَّى مَعَنَا أَوْ يُقَال الْبَاء لِلتَّعْدِيَةِ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى بِهِمْ ظُهْر ذَلِكَ الْيَوْم مَعَ تِلْكَ الطَّهَارَة.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ فَلَمَّا رَجَعَ تَلَقَّيْتُهُ بِالْإِدَاوَةِ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ ذَهَبَ يَغْسِلُ ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَتْ الْجُبَّةُ فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَهُمَا وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَّى بِنَا
عن الربيع بنت معوذ، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، بميضأة، فقال: «اسكبي» فسكبت، فغسل وجهه وذراعيه، وأخذ ماء جديدا فمسح به رأسه، مقدمه ومؤخره، وغ...
عن صفوان بن عسال، قال: «صببت على النبي صلى الله عليه وسلم الماء في السفر والحضر في الوضوء»
عن أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «كنت أوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قائمة، وهو قاعد»
عن أبي هريرة كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا استيقظ أحدكم من الليل، فلا يدخل يده في الإناء، حتى يفرغ عليها مرتين أو ثلاثا، فإن أحدكم ل...
عن سالم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها»
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من النوم، فأراد أن يتوضأ، فلا يدخل يده في وضوئه حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت يده، و...
عن الحارث قال: دعا علي بماء، فغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء، ثم قال: «هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع»
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»
عن سعيد بن زيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»