580- عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يغتسل من الجنابة، ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل»
إسناده ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي-، وشيخه حريث -وهو ابن أبي مطر- ضعيفان.
وأخرجه الترمذي (١٢٣) من طريق وكيع، عن حريث، بهذا الإسناد.
قال أبو بكر بن العربي في "العارضة" ١/ ١٩١: حديث لم يصح ولم يستقم، فلا يثبت به شيء.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( ثُمَّ يَسْتَدْفِئ ) بِهَمْزَةِ فِي آخِره أَيْ يَطْلُب مِنِّي حَرَارَة بَدَنِي لِيَدْفَع بِهِ الْبُرُودَة الْحَاصِلَة بِالِاغْتِسَالِ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ( وَلَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ) أَيْ تَتَّخِذُونَ مِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا مَا تَسْتَدْفِئُونَ بِهِ وَفِيهِ أَنَّ بَشَرَة الْجُنُب طَاهِرَة لِأَنَّ الِاسْتِدْفَاء إِنَّمَا يَحْصُل مِنْ الْبَشَرَة.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ حُرَيْثٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنْ الْجَنَابَةِ ثُمَّ يَسْتَدْفِئُ بِي قَبْلَ أَنْ أَغْتَسِلَ
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يجنب ثم ينام ولا يمس ماء حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل»
عن عائشة قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت له إلى أهله حاجة قضاها، ثم ينام كهيئته، لا يمس ماء»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يجنب، ثم ينام كهيئته، لا يمس ماء» قال: سفيان، فذكرت الحديث يوما، فقال لي إسماعيل يا فتى يشد هذا الحديث...
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة»
عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: «نعم، إذا توضأ»
عن أبي سعيد الخدري، أنه كان تصيبه الجنابة بالليل، فيريد أن ينام، «فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ ثم ينام»
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود، فليتوضأ»
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يطوف على نسائه في غسل واحد»
عن أنس، قال: وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا «فاغتسل من جميع نسائه في ليلة»