1022- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد، فأقبل على الناس فقال: «ما بال أحدكم يقوم مستقبله - يعني ربه - فيتنخع أمامه؟ أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه؟ إذا بزق أحدكم فليبزقن عن شماله، أو ليقل هكذا في ثوبه» ، ثم أراني إسماعيل يبزق في ثوبه ثم يدلكه
إسناده قوي من أجل القاسم بن مهران، وباقي رجاله ثقات.
إسماعيل ابن علية: هو إسماعيل بن إبراهيم، وعلية أمه، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ المدني نزيل البصرة.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٢/ ٣٦٤، ومن طريقه أخرجه مسلم (٥٥٠).
وأخرجه مسلم (٥٥٠)، والنسائي ١/ ١٦٣ من طرق عن القاسم بن مهران، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٧٤٠٥).
وأخرجه البخاري (٤١٦) من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه، فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه، ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا، وليبصق عن يساره أو تحت قدميه فيدفنها".
وهو في "مسند أحمد" (٨٢٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٧٨٣).
وأخرجه أبو داود (٤٧٧) من طريق عبد الرحمن بن أبي حدرد الأسلمي، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "من دخل هذا المسجد، فبزق فيه، أو تنخم، فليحفر فليدفنه، فإن لم يفعل فليبزق في ثوبه ثم ليخرج به".
وهو في "مسند أحمد" (٧٥٣١)، وإسناده حسن.
وانظر ما سلف برقم (٧٦١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مُسْتَقْبِله ) أَيْ مُسْتَقْبِل اللَّه تَعَالَى وَالْمُرَاد أَنَّهُ مُتَوَجِّه مُقْبِل إِلَى اللَّه تَعَالَى فَهُوَ كَالْمُسْتَقْبِلِ لَهُ تَعَالَى فَيَنْبَغِي تَعْظِيم تِلْكَ الْجِهَة فِي تِلْكَ الْحَالَة قَوْله ( أَنْ يُسْتَقْبَل ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَهُ يَعْنِي رَبَّهُ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْزُقَنَّ عَنْ شِمَالِهِ أَوْ لِيَقُلْ هَكَذَا فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ أَرَانِي إِسْمَعِيلُ يَبْزُقُ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ يَدْلُكُهُ
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد»
عن صفية، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت، حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء، أو بيداء من الأرض، خسف بأولهم...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان» يذبح بالمصلى "
عن أنس، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، فصلى ركعتين ركعتين، حتى رجعنا» ، قلت: كم أقام بمكة؟ قال: «عشرا»
عن أبي سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم، يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن»...
عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «صلى بأصحابه صلاة الخوف، فركع بهم جميعا، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصف الذين يلونه، وال...
عن ميمونة، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قلت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس قال: «أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة...
عن جابر، قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى، فخطب قائما ثم قعد قعدة ثم قام»
عن عمرو بن عوف، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى...