1142- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة، بني له بيت في الجنة، ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين - أظنه قال: قبل العصر - وركعتين بعد المغرب - أظنه قال: وركعتين بعد العشاء الآخرة - "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن سلمان بن الأصبهاني، وقد أخطأ فيه كما قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٧، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ٢٦٤، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٢٣٤، والدارقطني في "العلل" ٨/ ١٨٤ - ١٨٥، لأن الصحيح أن أبا صالح إنما رواه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة، ولهذا قال البخاري في "التاريخ الكبير"١/ ٩٩ بعد إيراده: وهذا أصح.
وأخرجه النسائي ٣/ ٢٦٤ من طريق محمد بن سليمان بن الأصبهاني، بهذا الإسناد.
والصحيح عن أبي هريرة موقوف كما أخرجه الطيالسي (٢٥٣٠)، وابن أبي شيبة ٢/ ٢٠٤، وأحمد (١٠٤٦٢)، وأبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد" (٩١٩) و (٩٢٠)، والخطيب البغدادي في "الفصل للوصل" ٢/ ٨٧٦ - ٨٧٨، قال: ما من عبد مسلم يصلي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، إلا بني له بيت في الجنة.
قال أحمد في روايته: ولم يرفعه، وقال البغوي في الموضع الثاني: قال شعبة- وهو راويه-: لا أدري رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عن أبي هريرة، وقال الخطيب: رواه أبو داود الطيالسي وعفان بن مسلم عن شعبة على الشك في رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ورواه مسلم بن إبراهيم عن شعبة مرفوعا بغير شك.
قلنا: وحكمه الرفع، لأن مثله ليس للرأي فيه مجال، على أنه صح مرفوعا من حديث أم حبيبة كلما سلف.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ١/ ٥٢ من طريق إبراهيم بن رستم، عن حماد ابن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعا، ثم أعقبه برواية حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أم حبيبة؛ الحديث نفسه، كالمعل لرواية إبراهيم بن رستم، وقال الحافظ ابن حجر في "اللسان" في ترجمة إبراهيم بن رستم وساق كلتا الروايتين: وهو المحفوظ -يعني رواية حجاج بن منهال-.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ) فِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده اِبْن الْأَصْبَهَانِيّ وَهُوَ ضَعِيف ا ه وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ أَظُنُّهُ قَالَ قَبْلَ الْعَصْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ أَظُنُّهُ قَالَ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «كان إذا أضاء له الفجر صلى ركعتين»
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يصلي الركعتين قبل الغداة، كأن الأذان بأذنيه»
عن حفصة بنت عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «كان إذا نودي لصلاة الصبح، ركع ركعتين خفيفتين، قبل أن يقوم إلى الصلاة»
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «إذا توضأ صلى ركعتين ثم خرج إلى الصلاة»
عن علي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي الركعتين عند الإقامة»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «قرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد»
عن ابن عمر، قال: رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا، «فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الفجر، وكان يقول: «نعم السورتان هما، يقرأ بهما في ركعتي الفجر، قل هو الله أحد، وقل يا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة» ، حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبر...