1413- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمس مائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة»
إسناده ضعيف جدا لجهالة أبي الخطاب الدمشقي، ورزيق أبو عبد الله الألهاني قال عنه ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق، وقال الذهبي عن هذا الحديث في "الميزان" عندما ترجم لأبي الخطاب الدمشقي: هذا منكر جدا.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الَّذِي يُجَمِّع ) بِالتَّشْدِيدِ مِنْ الْمُتَجَمَّع أَيْ يُصَلَّى فِيهِ الْجُمْعَة قَوْله ( بِصَلَاةٍ ) أَيْ مَحْسُوبَة بِصَلَاةٍ وَاحِدَة أَيْ لَا يُزَاد لَهُ فِي الْأَجْر بِسَبَبِ خُصُوص الْمَكَان وَهَذَا لَا يُنَافِي الزِّيَادَة الَّتِي وَرَدَ بِهَا الشَّرْع عُمُومًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا } قَوْله ( فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى ) سُمِّيَ بِهِ لِبُعْدِهِ عَنْ الْمَسْجِد الْحَرَام وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِأَنَّ أَبَا الْخَطَّاب الدِّمَشْقِيّ لَا يُعْرَف حَاله وَرُزَيْق فِيهِ مَقَال حُكِيَ عَنْ اِبْن زُرْعَة أَنَّهُ قَالَ لَا بَأْس بِهِ وَذَكَرَهُ اِبْن حِبَّانَ فِي الثِّقَات وَفِي الضُّعَفَاء وَقَالَ يَنْفَرِد بِالْأَشْيَاءِ لَا يُشْبِه حَدِيث الْإِثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِلَّا عِنْد الْوِفَاق وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَلْهَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِ مِائَةِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشا، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه:...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال: «لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القي...
عن أبي حازم، قال: اختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء هو؟ فأتوا سهل بن سعد فسألوه فقال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني «هو من...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة - أو قال إلى جذع - ثم اتخذ منبرا، قال: «فحن الجذع - قال جابر - حتى سمعه أ...
عن عبد الله، قال: «صليت ذات ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء» ، قلت: وما ذاك الأمر؟ قال: هممت أن أجلس وأتركه
عن زياد بن علاقة، سمع المغيرة، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل: يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال...
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تورمت قدماه، فقيل له: إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: «أفلا أكون عبدا شك...
عن جابر بن عبد الله، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت»
عن كثير بن مرة، أن أبا فاطمة، حدثه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال: «عليك بالسجود؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها...