1530- عن ابن عباس، قال: مات رجل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فدفنوه بالليل، فلما أصبح أعلموه، فقال «ما منعكم أن تعلموني؟» قالوا: كان الليل، وكانت الظلمة، فكرهنا أن نشق عليك، «فأتى قبره، فصلى عليه»
إسناده صحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه تاما ومختصرا البخاري (٨٥٧)، ومسلم (٩٥٤) (٦٨)، وأبو داود (٣١٩٦)، والترمذي (١٠٥٨)، والنسائي ٤/ ٨٥ من طرق عن الشبباني، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٩٥٤) (٦٩) من طريقين عن الشعبي، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٦٢) و (٣١٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠٨٥).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَاتَ رَجُل إِلَخْ ) ظَاهِره تَعَدُّد هَذِهِ الْقَضِيَّة فَإِنْ قُلْت كَيْف يُتَصَوَّر التَّعَدُّد مَعَ نَهْي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْعَوْد إِلَى مِثْله قُلْت يَحْتَمِل أَنَّهُ فَعَلَ ثَانِيًا غَيْر مَنْ فَعَلَ أَوَّلًا لِعَدَمِ بُلُوغ النَّهْي لَهُمْ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَاتَ رَجُلٌ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ فَدَفَنُوهُ بِاللَّيْلِ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَعْلَمُوهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي قَالُوا كَانَ اللَّيْلُ وَكَانَتْ الظُّلْمَةُ فَكَرِهْنَا أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ
عن جابر، قال: «نحرنا بالحديبية، مع النبي صلى الله عليه وسلم، البدنة، عن سبعة، والبقرة، عن سبعة»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان - وقال بندار: حلاوة الإيمان - من كان يحب المرء، لا يحبه إلا لل...
عن جابر بن عبد الله، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجاز شهادة أهل الكتاب بعضهم على بعض»
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ الإمام فأنصتوا، فإذا كان عند القعدة، فليكن أول ذكر أحدكم التشهد»
عن عائشة، قالت: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول، فاتبعه عمر بماء، فقال: «ما هذا يا عمر؟» قال: ماء، قال: «ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ، ولو فعلت لكانت...
عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بنفر يرمون فقال: «رميا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا»
عن ابن عمر، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر ثم عمر يصلون العيد قبل الخطبة "
عن سالم، أن شاعرا مدح بلال بن عبد الله، فقال:بلال بن عبد الله خير بلال،فقال ابن عمر: «كذبت، لا، بل بلال رسول الله خير بلال»
عن سعد بن الأطول، أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم، وترك عيالا، فأردت أن أنفقها على عياله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أخاك محتبس بدينه، فاقض عنه...