1689- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور، والجهل، والعمل به، فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه»
إسناده صحيح.
ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث، وسعيد المقبري: هو ابن أبي سعيد كيسان.
وأخرجه البخاري (١٩٠٣)، وأبو داود (٢٣٦٢)، والترمذي (٧١٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٣٣) و (٣٢٣٤) من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٩٨٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٨٠).
وقوله: "فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه" قال البيضاوي: ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة، فإذا لم يحصل ذلك لا ينظر الله إليه نظر القبول، فقوله: "ليس لله حاجة" مجاز عن عدم القبول، فنفى السبب وأراد المسبب، والله أعلم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ لَمْ يَدَعْ ) أَيْ لَمْ يَتْرُك قَوْله ( الزُّور ) أَيْ الْكَذِب ( وَالْجَهْل ) أَيْ صِفَات الْجَهْل أَوْ أَحْوَال الْجَهْل ( وَالْعَمَل بِهِ ) أَيْ بِالْجَهْلِ وَالْمَعَاصِي كُلّهَا عَمَل بِالْجَهْلِ فَدَخَلَ الْغِيبَة فِيهَا قِيلَ يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد مَنْ لَمْ يَدَع ذَلِكَ مُطْلَقًا غَيْر مُقَيَّد بِصَوْمٍ أَيْ مَنْ لَمْ يَتْرُك الْمَعَاصِي مَاذَا يَصْنَع بِطَاعَتِهِ وَيَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد مَنْ لَمْ يَتْرُك حَالَة الصَّوْم وَهُوَ الْمُوَافِق لِبَعْضِ الرِّوَايَات قَوْله ( فَلَا حَاجَة إِلَخْ ) كِنَايَة عَنْ عَدَم الْقَبُول وَإِلَّا فَلَا حَاجَة لِلَّهِ تَعَالَى إِلَى عِبَادَة أَحَد.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث، ولا يجهل، وإن جهل عليه أحد، فليقل: إني امرؤ صائم "
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبالقيلولة على قيام الليل»
عن زيد بن ثابت، قال: «تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم» ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: «قدر قراءة خمسين آية»
عن حذيفة، قال: «تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو النهار، إلا أن الشمس لم تطلع»
عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن لينتبه نائمكم، وليرجع قائمكم، وليس الفجر أن ي...
عن سهل بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الإفطار»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر، عجلوا الفطر؛ فإن اليهود يؤخرون»