2420- عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أن رجلا مات، فقيل له: ما عملت؟ فإما ذكر أو ذكر، قال: إني كنت أتجوز في السكة والنقد، وأنظر المعسر، فغفر الله له "، قال أبو مسعود: أنا قد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح.
أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وقد اختلف علي عبد الملك بن عمير في تسمية الصحابي راوي الحديث، فسماه هنا حذيفة، وسماه في رواية زائدة عنه عند أحمد (١٥٥٢١)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨١٧) وغيرهما: أبا اليسر بن عمرو، وهذا لا يضر في صحة الحديث، فالصحابة كلهم عدول.
وأخرجه البخاري (٣٤٥١)، ومسلم (١٥٦٠) من طرق عن ربعي بن حراش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٣٥٣).
وأخرجه مسلم (١٥٦٠) (٢٧) و (٢٩) من طريقين عن ربعي بن حراش، قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود، فقال حذيفة .
قال أبو مسعود: هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول.
وزاد في الموضع الثاني: فقال عقبة بن عامر الجهني وأبو مسعود البدري: هكذا سمعناه من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٦٤).
وانظر في اختلاف ألفاظ الحديث "فح الباري" ٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَإِمَّا ذَكَرَ ) عَلَى بِنَاء الْفَاعِل أَيْ ذَكَرَ بِنَفْسِهِ ( أَوْ ذُكِّرَ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول مِنْ التَّذْكِير أَيْ ذَكَرَهُ غَيْره ( أَتَجَوَّزَ ) أَيْ تَسَامَحَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا مَاتَ فَقِيلَ لَهُ مَا عَمِلْتَ فَإِمَّا ذَكَرَ أَوْ ذُكِّرَ قَالَ إِنِّي كُنْتُ أَتَجَوَّزُ فِي السِّكَّةِ وَالنَّقْدِ وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ أَنَا قَدْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن ابن عمر، وعائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف، أو غير واف»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب الحق: «خذ حقك في عفاف واف، أو غير واف»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن خيركم - أو من خيركم - أحاسنكم قضاء»
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه، حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين أل...
عن ابن عباس، قال: جاء رجل يطلب نبي الله صلى الله عليه وسلم بدين، أو بحق، فتكلم ببعض الكلام، فهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم به، فقال رسول الله...
عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه، فاشتد عليه، حتى قال له: أحرج عليك إلا قضيتني، فانتهره أصحابه،...
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لي الواجد يحل عرضه وعقوبته» قال علي الطنافسي: «يعني عرضه شكايته، وعقوبته سجنه»
حدثنا الهرماس بن حبيب، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي، فقال لي: «الزمه» ، ثم مر بي آخر النهار، فقال: «ما فعل أسيرك يا أخ...
عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في المسجد، حتى ارتفعت أصواتهما، حتى سمعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ف...