2696- قال مالك: وقال طلحة بن مصرف: قال الهزيل بن شرحبيل: «أبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ود أبو بكر أنه وجد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا، فخزم أنفه بخزام»
إسناده صحيح.
علي بن محمد: هو الطنافسي.
وأخرجه البخاري (٢٧٤٠)، ومسلم (١٦٣٤)، والترمذي (٢٢٥٢)، والنسائي ٦/ ٢٤٠ من طريق مالك بن مغول، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٩١٢٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٢٣).
وقوله بإثر الحديث: قال الهزيل بن شرحبيل: أبو بكر كان يتأمر على وصي
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال السندي: بتقدير الاستفهام الإنكاري، أي: هل يجيء من أبي بكر أن يتكلف بالامارة على علي لو كان هو وصيا كما يزعمه الروافض حاشاه من ذلك.
وقوله: عهدا، أي: لأحد حتى يتبعه وينساق معه انسياق الجمل في يد جاره.
قاله السندي.
وقوله: بخزام، هو جمع خزامة، وهي حلقة من شعر تجعل في أحد جانبي منخري البعير، قاله ابن الأثير الجزري.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَبُو بَكْر كَانَ يَتَأَمَّرُ إِلَخْ ) بِتَقْدِيرِ الِاسْتِفْهَام الْإِنْكَارِيّ أَيْ هَلْ يَجِيءُ مِنْ أَبِي بَكْر أَنْ يَتَكَلَّفَ بِالْإِمَارَةِ عَلَى عَلِيّ لَوْ كَانَ هُوَ وَصِيًّا كَمَا يَزْعُمُهُ الرَّوَافِض حَاشَاهُ مِنْ ذَلِكَ ( عَهْدًا ) أَيْ لِأَحَدٍ حَتَّى يَتْبَعَهُ وَيَنْسَاقَ مَعَهُ اِنْسِيَاق الْجَمَل فِي يَد جَارّه
قَالَ مَالِكٌ وَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ قَالَ الْهُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ يَتَأَمَّرُ عَلَى وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَّ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ وَجَدَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدًا فَخَزَمَ أَنْفَهُ بِخِزَامٍ
عن أنس بن مالك قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة، وهو يغرغر بنفسه «الصلاة، وما ملكت أيمانكم»
عن علي بن أبي طالب قال: كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة وما ملكت أيمانكم»
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حق امرئ مسلم أن يبيت ليلتين وله شيء يوصي فيه، إلا ووصيته مكتوبة عنده»
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المحروم من حرم وصيته»
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات على وصية مات على سبيل وسنة، ومات على تقى وشهادة، ومات مغفورا له»
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يوصي به، إلا ووصيته مكتوبة عنده»
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فر من ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، فإذا أوصى حاف في وصيته، فيختم له بشر عمله فيدخل النار،...
عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حضرته الوفاة فأوصى، فكانت وصيته على كتاب الله، كانت كفارة لما ترك من زكاته في حيا...