2915- عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مهل أهل المدينة، من ذي الحليفة، ومهل أهل الشام، من الجحفة، ومهل أهل اليمن، من يلملم، ومهل أهل نجد، من قرن، ومهل أهل المشرق من ذات عرق» ثم أقبل بوجهه للأفق، ثم قال: «اللهم أقبل بقلوبهم»
حديث صحيح دون قوله: "ومهل أهل المشرق من ذات عرق"، وهذا إسناد ضعيف بمرة، من أجل إبراهيم بن يزيد -وهو الخوزي-، وقد توبع.
وأما مهل أهل العراق من ذات عرق ففي رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خلاف بين أهل العلم، وقد بسطنا القول في ذلك عند حديث ابن عمر في "مسند أحمد" برقم (٥٤٩٢)، والراجح فيه أنه توقيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأهل العراق كما في "صحيح البخاري" (١٥٣١).
وأخرجه مسلم (١١٨٣) من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت- أحسبه رفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: مهل أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخر الجحفة، ومهل أهل العراق من ذات عرق، ومهل أهل نجد من قرن، ومهل أهل اليمن من يلملم.
والمهل بضم الميم وفتح الهاء، وتشديد اللام: موضع إهلالهم.
وهو في "المسند" (١٤٥٧٢).
وانظر حديث ابن عمر السالف.
ويشهد لقوله: "اللهم أقبل بقلوبهم" حديث جابر عند أحمد (١٤٦٩٠)، وذكرنا شواهده هناك.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِوَجْهِهِ لِلْأُفُقِ ) أَيْ أُفُق الْمَشْرِق وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده إِبْرَاهِيمُ الْحَرِيرِيُّ قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ وَغَيْره مَتْرُوك الْحَدِيث وَقِيلَ مُنْكَر الْحَدِيث وَقِيلَ ضَعِيف وَأَصْل الْحَدِيث رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيث جَابِرٍ وَلَمْ يَقُلْ ثَمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَلَا ذَكَر مَهَلَّ أَهْل الشَّام وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُهَلُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ وَمُهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ مِنْ الْجُحْفَةِ وَمُهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ وَمُهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ وَمُهَلُّ أَهْلِ الْمَشْرِقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ لِلْأُفُقِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان «إذا أدخل رجله في الغرز، واستوت به راحلته، أهل من عند مسجد ذي الحليفة»
عن أنس بن مالك قال: إني عند ثفنات ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند الشجرة، فلما استوت به قائمة، قال: «لبيك بعمرة وحجة معا» وذلك في حجة الوداع
عن ابن عمر، قال: تلقفت التلبية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «لبيك اللهم، لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك...
عن جابر، قال: كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في تلبيته «لبيك إله الحق، لبيك»
عن سهل بن سعد الساعدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من ملب يلبي، إلا لبى، ما عن يمينه وشماله، من حجر، أو شجر، أو مدر، حتى تنقطع الأرض، من...
عن خلاد بن السائب، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريل، فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال»
عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاءني جبريل، فقال: يا محمد، مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعار الحج "...
عن أبي بكر الصديق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل، أي الأعمال أفضل؟ قال: «العج، والثج»