2997- عن عائشة، قالت: «لم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة، إلا في ذي القعدة»
إسناده صحيح.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ص ١٣٠ (نشرة العمروي).
وأخرجه أحمد (٢٥٩١٠) من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله، عن عائشة قالت: ما اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا في ذي القعدة، ولقد اعتمر ثلاث عمر.
وأخرج أبو داود (١٩٩١) من طريق داود بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتمر عمرتين: عمرة في ذي القعدة، وعمرة في شوال.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ١٧٢ من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، والبيهقي ٤/ ٣٤٦ من طريق عبد العزيز الدراوردي، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر ثلاث عمر: عمرة في شوال، وعمرتين في ذي القعدة.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/ ٦٠٠: ويجمع بينهما بأن يكون ذلك وقع في آخر شوال وأول ذي القعدة.
قلنا: ويؤيد هذا الجمع ما رواه ابن سعد ٢/ ١٧١ عن محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن عتبة مولى ابن عباس قال: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الطائف نزل الجعرانة فقسم بها الغنائم ثم اعتمر منها وذلك لليلتين بقيا من شوال.
وفي الباب عن أنس عند البخاري (١٧٧٨) و (١٧٧٩) و (١٧٨٠)، ومسلم (١٢٥٣) ولفظه عند البخاري في الرواية الأخيرة: اعتمر أربع عمر في ذي القعدة -إلا التي اعتمر مع حجته-: عمرته من الحديبية، ومن العام المقبل، ومن الجعرانة حيث قسم غنائم حنين، وعمرة مع حجته.
فجعل الثلاثة في ذي القعدة، وهو الذي عليه أهل السير أيضا، انظر ابن سعد ٢/ ١٧٠ - ١٧٢، و "التمهيد" ٢٢/ ٢٨٩ - ٢٩١، و"مجمع الزوائد" ٢/ ٢٧٩، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٢٣١.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَةً إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ
عن عروة، قال: سئل ابن عمر في أي شهر اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «في رجب» فقالت عائشة: «ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب قط، و...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أمره أن يردف عائشة، فيعمرها من التنعيم»
عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع نوافي هلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد منكم، أن يهل بعم...
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أهل بعمرة من بيت المقدس، غفر له»
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أهل بعمرة من بيت المقدس، كانت له كفارة، لما قبلها من الذنوب» قالت...
عن ابن عباس، قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي مع حجته "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى بمنى يوم التروية، الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، ثم غدا إلى عرفة»
عن ابن عمر، أنه كان «يصلي الصلوات الخمس بمنى، ثم يخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله ألا نبني لك بمنى بيتا؟ قال: «لا منى، مناخ من سبق»