4142- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله» ، قال أبو معاوية: عليكم
إسناده صحيح.
وكيع: هو ابن الجراح، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وهو في "الزهد" لوكيع (١٤٥).
وأخرجه مسلم (٢٩٦٣) (٩)، والترمذي (٢٦٨٢) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٤٩٠)، ومسلم (٢٩٦٣) (٨) من طريق الأعرج، ومسلم (٢٩٦٣) (٨) من طريق همام بن منبه، كلاهما عن أبي هريرة، بنحوه.
وهو في "مسند أحمد" (٧٤٤٩)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٣).
وقوله: "فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم" أي: هو حقيق بعدم الازدراء وهو افتعال من زريت عليه وأزريت به: إذا تنقصته.
قال ابن بطال: هذا الحديث جامع لمعاني الخير، لأن المرء لا يكون بحال تتعلق بالدين من عبادة ربه مجتهدا فيها إلا وجد من هو فوقه، فمتى طلبت نفسه اللحاق به استقصر حاله، فيكون أبدا في زيادة تقربه من ربه، ولا يكون على حالة خسيسة من الدنيا إلا وجد من أهلها من هو أخس حالا منه، فإذا تفكر في ذلك، علم أن نعمة الله وصلت إليه دون كثير ممن فضل عليه بذلك من غير أمر أوجبه فيلزم نفسه الشكر فيعظم اغتباطه بذلك في معاده.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
( أَسْفَلَ مِنْكُمْ ) يَحْتَمِل أَنْ يَكُون بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْف أَوْ بِالرَّفْعِ عَلَى الْخَبَرِيَّة أَيْ لَا تَزْدَرُوا مِنْ الِازْدِرَاء أَيْ لَا تُحَقِّرُوا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَلَيْكُمْ
عن أبي هريرة، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله لا ينظر إلى صوركم، وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم، وقلوبكم»
عن عائشة، قالت: «إن كنا آل محمد صلى الله عليه وسلم، لنمكث شهرا ما نوقد فيه بنار، ما هو إلا التمر، والماء» ، إلا أن ابن نمير قال: نلبث شهرا
عن عائشة، قالت: «لقد كان يأتي على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر ما يرى في بيت من بيوته الدخان» ، قلت: فما كان طعامهم؟ قالت: " الأسودان: التمر، والم...
عن عمر بن الخطاب، يقول: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتوي في اليوم من الجوع، ما يجد من الدقل، ما يملأ به بطنه»
عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول مرارا: «والذي نفس محمد بيده ما أصبح عند آل محمد، صاع حب، ولا صاع تمر، وإن له يومئذ تسع نس...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصبح في آل محمد إلا مد من طعام، أو ما أصبح في آل محمد، مد من طعام»
عن سليمان بن صرد، قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكثنا ثلاث ليال، لا نقدر، أو لا يقدر على طعام»
عن أبي هريرة، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بطعام سخن، فأكل، فلما فرغ، قال: «الحمد لله، ما دخل بطني طعام سخن منذ كذا، وكذا»
عن عائشة، قالت: «كان ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أدما حشوه ليف»