4251- عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»
حسن إن شاء الله، رجاله ثقات غير علي بن مسعدة، وهو مختلف فيه، وثقه أبو داود الطيالسي، وقال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وضعفه البخاري وأبو داود والنسائي، وممن ضعف الحديث به الذهبي والزين العراقي، وصححه الحاكم ٤/ ٢٤٤، وابن القطان في "الوهم والإيهام" ٥/ ٤١٤.
وأخرجه الترمذي (٢٦٦٧) عن أحمد بن منيع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٠٤٩).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( خَطَّاء ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ كَثِير الْخَطَأ وَالْمُرَاد بِالْخَطَأِ الْمَعْصِيَة عَمْدًا أَوْ مُطْلَقًا بِنَاء عَلَى أَنَّهُ الْخَطَأ الْمُقَابِل لِلصَّوَابِ دُون الْعَمْد ( التَّوَّابُونَ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى { إِنَّ اللَّه يُحِبّ التَّوَّابِينَ } أَيْ دُون الْمُصِرِّينَ فَإِنَّ الْإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة فَكَيْف عَلَى الْكَبِيرَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ
عن أبي عبيد، قال: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى عن صيام هذين اليومين، يوم الفطر وي...
عن معاذة العدوية، قالت: سألت عائشة: " أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت: نعم، أربعا، ويزيد ما شاء الله "
عن أبي سعيد الخدري، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل، وهو يجر شاة بأذنها، فقال: «دع أذنها، وخذ بسالفتها»
عن كلثوم الخزاعي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أني قد أحسنت، وإذا أسأت أني قد أسأت؟ فقال رسول ا...
عن حذيفة، أنه رأى شبث بن ربعي بزق بين يديه، فقال: يا شبث لا تبزق بين يديك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ذلك، وقال: «إن الرجل إذا قام ي...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعان على خصومة بظلم، أو يعين على ظلم، لم يزل في سخط الله حتى ينزع»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبعة أذرع»
عن عبد الله بن بسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتي بقصعة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا من جوانبها، ودعوا ذروتها، يبارك فيها»
عن أبي بن كعب، قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما وجهنا واحد، فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا»