حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان فيه، ورجحان أهل اليمن فيه (حديث رقم: 181 )


181- عن أبي مسعود، قال: أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن، فقال: «ألا إن الإيمان ههنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين، عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة، ومضر»

أخرجه مسلم


(ألا إن الإيمان ههنا) قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله، رادا على من صرف نسبة الإيمان إلى اليمن عن ظاهره: ولو جمع أبو عبيد ومن سلك سبيله طرق الحديث بألفاظه.
كما جمعها مسلم وغيره، وتأملوها، لصاروا إلى غير ما ذكروه، ولما تركوا الظاهر، ولقضوا بأن المراد اليمن وأهل اليمن.
على ما هو مفهوم من إطلاق ذلك.
ثم إنه صلى الله عليه وسلم وصفهم بما يقضي بكمال إيمانهم ورتب عليه" الإيمان يمان" فكان ذلك إشارة للإيمان إلى من أتاه أهل اليمن.
(الفدادين) جمع فداد.
وهذا قول أهل الحديث والأصمعي وجمهور أهل اللغة.
وهو من الفديد وهو الصوت الشديد.
فهم الذين تعلوا أصواتهم في إبلهم وخيلهم وحروثهم، ونحو ذلك.
(حيث يطلع قرنا الشياطين في ربيعة ومضر) قوله: ربيعة ومضر، بدل من الفدادين.
وأما قرنا الشيطان فجانبا رأسه.
وقيل هما جمعاه اللذان يغريهما بإضلال الناس.
وقيل شيمتاه من الكفار.

حديث ألا إن الإيمان ههنا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو أُسَامَةَ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبِي ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو كُرَيْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ إِدْرِيسَ ‏ ‏كُلُّهُمْ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ‏ ‏وَاللَّفْظُ لَهُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُعْتَمِرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَعِيلَ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏قَيْسًا ‏ ‏يَرْوِي عَنْ ‏ ‏أَبِي مَسْعُودٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَشَارَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِيَدِهِ نَحْوَ ‏ ‏الْيَمَنِ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏أَلَا إِنَّ الْإِيمَانَ هَهُنَا وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي ‏ ‏رَبِيعَةَ ‏ ‏وَمُضَرَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

أهل اليمن هم أرق أفئدة الإيمان يمان والفقه يمان وا...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جاء أهل اليمن، هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية».<br> حدثنا محمد بن المثن...

أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة الفقه يم...

قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة، الفقه يمان، والحكمة يمانية»

رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل...

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل الفدادين، أهل الوبر والسكينة في أهل الغ...

لإيمان يمان والكفر قبل المشرق والسكينة في أهل الغن...

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان يمان، والكفر قبل المشرق، والسكينة في أهل الغنم، والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل والوب...

الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر والسكينة في...

عن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم»وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن...

جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة وأضعف قلوبا

أبا هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة، وأضعف قلوبا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، السكينة في أهل الغنم، والف...

أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان ي...

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاكم أهل اليمن، هم ألين قلوبا وأرق أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، رأس الكفر قبل المشرق»وح...

غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجا...

عن جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غلظ القلوب، والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز»

لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا...