428- عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لما كذبتني قريش، قمت في الحجر، فجلا الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه»
(فجلا الله لي بيت المقدس) روى بتشديد اللام وتخفيفها.
وهما ظاهران.
ومعناه كشف وأظهر.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَجَلَا اللَّه لِي بَيْت الْمَقْدِس فَطَفِقْت أُخْبِرهُمْ عَنْ آيَاته ) رَوَى ( فَجَلَا ) بِتَشْدِيدِ اللَّام وَتَخْفِيفهَا وَهُمَا ظَاهِرَانِ وَمَعْنَاهُ كَشَفَ وَأَظْهَرَ وَتَقَدَّمَ بَيَان لُغَات بَيْت الْمَقْدِس وَاشْتِقَاقه فِي أَوَّل هَذَا الْبَاب.
وَآيَاته عَلَامَاته.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَا اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ
عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بينما أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم، سبط ال...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربة...
عن عبد الله، قال: «لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منه...
حدثنا الشيباني، قال: سألت زر بن حبيش، عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [النجم: 9]، قال: أخبرني ابن مسعود، «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى...
عن عبد الله، قال: {ما كذب الفؤاد ما رأى} [النجم: 11]، قال: «رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناح»
عن عبد الله، قال: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [النجم: 18]، قال: «رأى جبريل في صورته له ستمائة جناح»
عن أبي هريرة، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]، قال: «رأى جبريل»
عن ابن عباس، قال: «رآه بقلبه»
عن ابن عباس، قال: {ما كذب الفؤاد ما رأى} [النجم: 11] {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]، قال: «رآه بفؤاده مرتين»،