177- عن جابر بن سمرة، قال:خطب عمر الناس بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا، فقال: " أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته، فهو مؤمن "
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أنه اختلف فيه على عبد الملك بن عمير، فقد رواه جماعة عنه، عن جابر بن سمرة، عن عمر، ورواه جماعة عنه عن عبد الله بن الزبير عن عمر، ورواه جماعة عنه عن رجل لم يسم عن عبد الله بن الزبير، وروي عنه عن ربعي بن حراش عن عمر، وروي عنه عن قبيصة بن جابر عن عمر، وروي عنه عن رجاء بن حيوة عن عمر، قال الدارقطني في " العلل " ٢ / ١٢٥ بعد أن أورد هذه الطرق: ويشبه أن يكون الاضطراب في هذا الإسناد من عبد الملك بن عمير، لكثرة اختلاف الثقات عنه في الإسناد، والله أعلم.
جرير: هو ابن عبد الحميد.
قلنا: وقد تقدم للحديث طريق آخر صحيح برقم (١١٤) .
وهذا الحديث أخرجه ابن ماجه (٢٣٦٣) ، والنسائي في " الكبرى " (٩٢١٩) ، وأبو يعلى (١٤٣) ، وابن حبان (٥٥٨٦) ، وابن منده في " الإيمان " (١٠٨٧) من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٣١) ، وابن أبي عاصم في " السنة " (٩٠٢) و (١٤٨٩) ، والنسائي (٩٢٢٠) و (٩٢٢١) ، وأبو يعلى (١٤١) و (١٤٢) ، وابن حبان (٤٥٧٦) و (٦٧٢٨) ، وابن منده (١٠٨٦) ، والخطيب في " تاريخه " ٢ / ١٨٧ من طريق جرير بن حازم، والطحاوي ٤ / ١٥٠ من طريق إسرائيل، والخطيب ٢ / ١٨٧ من طريق شعبة، ثلاثتهم عن عبد الملك بن عمير، به.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يحلف أحدهم على اليمين" : أي: على المحلوف عليه; أي: هو من إكثاره الكذب في الكلام يعلم أنه لا يروج خبره عند الناس إلا بالحلف، فيحلف لذلك من غير أن يستحلف.
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي مِثْلِ مَقَامِي هَذَا فَقَالَ أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ يَحْلِفُ أَحَدُهُمْ عَلَى الْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا وَيَشْهَدُ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ وَلَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ تَسُرُّهُ حَسَنَتُهُ وَتَسُوءُهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
عن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وأنا معه
عن معدان بن أبي طلحة، قال:قال عمر: ما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة، حتى طعن بإصبعه في صدري، وقال: " تكفيك آية ال...
عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الميت يعذب في قبره بالنياحة عليه "
حدثنا عبد الله مولى أسماء، قال:أرسلتني أسماء إلى ابن عمر: أنه بلغها أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله، فقال: أما ما...
عن أنس، قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة، فتراءينا الهلال، وكنت حديد البصر فرأيته، فجعلت أقول لعمر: أما تراه؟ قال: سأراه وأنا مستلق على فراشي.<br> ثم...
حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:فلما رجع عمروجاء بنو معمر بن حبيب يخاصمونه في ولاء أختهم إلى عمر بن الخطاب، فقال: أقضي بينكم بما سمعت رسول ال...
عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، قالا: لقينا عبد الله بن عمر، فذكرنا القدر، وما يقولون فيه، فقال: إذا رجعتم إليهم، فقولوا: إن ابن عمر منك...
عن أبي الحكم، قال:سألت ابن عباس عن نبيذ الجر ، فقال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر والدباء، وقال: من سره أن يحرم ما حرم الله ورسوله،...
عن معدان بن أبي طلحة:أن عمر خطب يوم جمعة ، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر رضي الله عنه، وقال: إني قد رأيت كأن ديكا قد نقرني نقرتين،...