1022- عن عبد الله بن السائب قال: " صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم: الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى، وهارون أو ذكر عيسى - محمد بن عباد يشك - أو اختلفوا عليه أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع وعبد الله بن السائب، حاضر ذلك وفي حديث عبد الرزاق فحذف فركع وفي حديثه عبد الله بن عمرو ولم يقل ابن العاص
(وعبد الله بن عمرو بن العاص) قال الحفاظ: قوله: ابن العاص، غلط.
والصواب حذفه.
وليس هذا عبد الله ابن عمرو بن العاص الصحابي.
بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي، وكذا ذكره البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم، وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَة بْن سُفْيَان وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ , وَعَبْد اللَّه بْن الْمُسَيِّب الْعَابِدِيّ ) قَالَ الْحُفَّاظ : قَوْله : اِبْن الْعَاصِ غَلَط , وَالصَّوَاب حَذْفه , وَلَيْسَ هَذَا عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ الصَّحَابِيّ , بَلْ هُوَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو الْحِجَازِيّ كَذَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن أَبِي حَاتِم وَخَلَائِق مِنْ الْحُفَّاظ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ.
وَأَمَّا أَبُو سَلَمَة هَذَا فَهُوَ أَبُو سَلَمَة بْن سُفْيَان بْن عَبْد الْأَشْهَل الْمَخْزُومِيّ ذَكَرَهُ الْحَاكِم أَبُو أَحْمَد فِيمَنْ لَا يُعْرَف اِسْمه.
وَأَمَّا ( الْعَابِدِيّ ) فَبِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَة.
قَوْله : ( أَخَذَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْلَة ) هِيَ بِفَتْحِ السِّين , وَفِي هَذَا الْحَدِيث جَوَاز قَطْع الْقِرَاءَة , وَالْقِرَاءَة بِبَعْضِ السُّورَة , وَهَذَا جَائِز بِلَا خِلَاف وَلَا كَرَاهَة فِيهِ إِنْ كَانَ الْقَطْع لِعُذْرٍ , وَإِنْ كَانَ لَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر فَلَا كَرَاهَة فِيهِ أَيْضًا وَلَكِنَّهُ خِلَاف الْأَوْلَى , هَذَا مَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجُمْهُور , وَبِهِ قَالَ مَالِك رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي رِوَايَة عَنْهُ , وَالْمَشْهُور عَنْهُ كَرَاهَته.
و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْعَابِدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ صَلَّى لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ بِمَكَّةَ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ ذِكْرُ عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ يَشُكُّ أَوْ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ أَخَذَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ حَاضِرٌ ذَلِكَ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَحَذَفَ فَرَكَعَ وَفِي حَدِيثِهِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَلَمْ يَقُلْ ابْنِ الْعَاصِ
عن عمرو بن حريث: «أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والليل إذا عسعس»
عن قطبة بن مالك قال: صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ:ق والقرآن المجيد.<br> حتى قرأ: {والنخل باسقات} [ق: 10].<br> قال: فجعلت أرددها ولا...
عن قطبة بن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر {والنخل باسقات لها طلع نضيد} [ق: 10]
عن زياد بن علاقة، عن عمه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في أول ركعة {والنخل باسقات لها طلع نضيد} [ق: 10] وربما قال: ق
عن جابر بن سمرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ب ق والقرآن المجيد وكان صلاته بعد تخفيفا
عن سماك قال: سألت جابر بن سمرة، عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء.<br> قال: وأنبأني: أن رسول الله صلى الله عل...
عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى، وفي العصر نحو ذلك.<br> وفي الصبح أطول من ذلك
عن جابر بن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: 1] وفي الصبح بأطول من ذلك
عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة من الستين إلى المائة