1105- عن عبد الله بن مالك ابن بحينة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه» حدثنا عمرو بن سواد، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، والليث بن سعد، كلاهما عن جعفر بن ربيعة، بهذا الإسناد وفي رواية عمرو بن الحارث، «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم §إذا سجد يجنح في سجوده، حتى يرى وضح إبطيه» وفي رواية الليث، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانإذا سجد فرج يديه عن إبطيه حتى إني لأرى بياض إبطيه»
(مالك) الصواب فيه أن ينون مالك.
ويكتب ابن بالألف.
لأن ابن بحينة ليس صفة لمالك بل صفة لعبد الله.
فما لك أبو عبد الله.
وبحينة أمه.
(فرج بين يديه) يعني بين يديه وجنبيه.
ومعنى فرج وسع وفرق.
(يجنح) قال النووي: التفريج والتجنيح بمعنى واحد.
ومعناه كله، باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَالِك ابْن بُحَيْنَة ) الصَّوَاب فِيهِ أَنْ يُنَوِّن مَالِك وَيَكْتُب ( اِبْن ) بِالْأَلِفِ لِأَنَّ اِبْن بُحَيْنَة لَيْسَ صِفَة لِمَالِك بَلْ صِفَة لِعَبْدِ اللَّه لِأَنَّ عَبْد اللَّه اِسْم أَبِيهِ مَالِك وَاسْم أُمّ عَبْد اللَّه ( بُحَيْنَة ) فَبُحَيْنَة اِمْرَأَة مَالِك وَأُمّ عَبْد اللَّه بْن مَالِك.
قَوْله : ( فَرَّجَ بَيْن يَدَيْهِ ) يَعْنِي بَيْن يَدَيْهِ وَجَنْبَيْهِ.
قَوْله : ( يُجَنِّح فِي سُجُوده ) هُوَ بِضَمِّ الْيَاء وَفَتْح الْجِيم وَكَسْر النُّون الْمُشَدَّدَة , وَهُوَ مَعْنَى فَرَّجَ بَيْن يَدَيْهِ , وَهُوَ مَعْنَى قَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى ( خَوَّى بِيَدَيْهِ ) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد الْوَاو وَفَرَّجَ وَجَنَّحَ وَخَوَّى بِمَعْنًى وَاحِد وَمَعْنَاهُ كُلّه بَاعَدَ مِرْفَقَيْهِ وَعَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ.
قَوْله : ( يُجَنِّح فِي سُجُوده حَتَّى نَرَى بَيَاض إِبْطَيْهِ ) هُوَ بِالنُّونِ فِي ( نَرَى ) , وَرُوِيَ ( بِالْيَاءِ ) الْمُثَنَّاة مِنْ تَحْت الْمَضْمُومَة , وَكِلَاهُمَا صَحِيح , وَيُؤَيِّد الْيَاء الرِّوَايَة الْأُخْرَى عَنْ مَيْمُونَة ( إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ حَتَّى يُرَى وَضَح إِبْطَيْهِ ) ضَبَطْنَاهُ وَضَبَطُوهُ هُنَا بِضَمِّ الْيَاء , وَيُؤَيِّد النُّون رِوَايَة اللَّيْث فِي هَذَا الطَّرِيق ( حَتَّى إِنِّي لَأَرَى بَيَاض إِبْطَيْهِ ).
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ كِلَاهُمَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ يُجَنِّحُ فِي سُجُودِهِ حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ يَدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ حَتَّى إِنِّي لَأَرَى بَيَاضَ إِبْطَيْهِ
عن ميمونة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت»
عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد خوى بيديه - يعني جنح - حتى يرى وضح إبطيه من ورائه.<br> وإذا قع...
عن ميمونة بنت الحارث، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه» قال وكيع: يعني بياضهما
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يستفتح الصلاة بالتكبير.<br> والقراءة، ب الحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوبه...
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل، ولا يبال من مر وراء ذلك»
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كنا نصلي والدواب تمر بين أيدينا فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مثل مؤخرة الرحل تكون بين يدي أحدكم، ثم...
عن عائشة، أنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سترة المصلي؟ فقال: «مثل مؤخرة الرحل»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل في غزوة تبوك عن سترة المصلي؟ فقال: «كمؤخرة الرحل»
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحربة فتوضع بين يديه، فيصلي إليها.<br> والناس وراءه.<br> وكان يفعل ذلك في ا...