1728-
عن أبي إسحاق.
قال:
سألت الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان ينام أول الليل ويحي آخره.
ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته.
ثم ينام.
فإذا كان عند النداء الأول (قالت) وثب.
(ولا والله! ما قالت: قام) فأفاض عليه الماء.
(ولا والله! ما قالت: اغتسل.
وأنا أعلم ما تريد) وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة.
ثم صلى الركعتين.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( وَثَبَ ) أَيْ قَامَ بِسُرْعَةٍ فَفِيهِ الِاهْتِمَام بِالْعِبَادَةِ وَالْإِقْبَال عَلَيْهَا بِنَشَاطٍ , وَهُوَ بَعْض مَعْنَى الْحَدِيث الصَّحِيح : ( الْمُؤْمِن الْقَوِيّ خَيْر وَأَحَبّ إِلَى اللَّه مِنْ الْمُؤْمِن الضَّعِيف ).
قَوْلهَا : ( ثُمَّ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ ) أَيْ : سُنَّة الصُّبْح.
و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَقَ ح و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ قَالَ سَأَلْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ عَمَّا حَدَّثَتْهُ عَائِشَةُ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيُحْيِ آخِرَهُ ثُمَّ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ يَنَامُ فَإِذَا كَانَ عِنْدَ النِّدَاءِ الْأَوَّلِ قَالَتْ وَثَبَ وَلَا وَاللَّهِ مَا قَالَتْ قَامَ فَأَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَلَا وَاللَّهِ مَا قَالَتْ اغْتَسَلَ وَأَنَا أَعْلَمُ مَا تُرِيدُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ وُضُوءَ الرَّجُلِ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى يكون آخر صلاته الوتر»
عن مسروق، قال: سألت عائشة عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «كان يحب الدائم»، قال: قلت: أي حين كان يصلي؟ فقالت: «كان إذا سمع الصارخ، قام فصل...
عن عائشة، قالت: «ما ألفى رسول الله صلى الله عليه وسلم السحر الأعلى في بيتي، أو عندي، إلا نائما»
عن عائشة؛ قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر، فإن كنت مستيقظة، حدثني.<br> وإلا اضطجع.<br>وحدثنا ابن أبي عمر.<br> حدثنا سفيان عن زي...
عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فإذا أوتر، قال: «قومي فأوتري يا عائشة»
عن القاسم بن محمد، عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي صلاته بالليل وهي معترضة بين يديه، فإذا بقي الوتر أيقظها، فأوترت»
عن مسروق، عن عائشة، قالت: «من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهى وتره إلى السحر»
عن مسروق، عن عائشة، قالت: «من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل، وأوسطه، وآخره، فانتهى وتره إلى السحر»
عن عائشة قالت: «كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهى وتره إلى آخر الليل»