حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

كان النبي ﷺ إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (حديث رقم: 1808 )


1808- عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول، إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل: "اللهم لك الحمد.
أنت نور السماوات والأرض.
ولك الحمد.
أنت قيام السماوات والأرض.
ولك الحمد.
أنت رب السماوات والأرض.
ومن فيهن.
أنت الحق.
ووعدك الحق.
وقولك الحق.
ولقاؤك حق.
والجنة حق.
والنار حق.
والساعة حق.
اللهم لك أسلمت.
وبك آمنت.
وعليك توكلت.
وإليك أنبت.
وبك خاصمت.
وإليك حاكمت.
فاغفر لي.
ما قدمت وأخرت.
وأسررت وأعلنت.
أنت إلهي لا إله إلا أنت".
حدثنا عمرو الناقد وابن نمير وابن أبي عمر.
قالوا: حدثنا سفيان.
ح وحدثنا محمد بن رافع.
قال: حدثنا عبد الرزاق.
أخبرنا ابن جريج.
كلاهما عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما حديث ابن جريج فاتفق لفظه مع حديث مالك.
لم يختلفا إلا في حرفين.
قال: ابن جريج، مكان قيام، قيم.
وقال: وما أسررت.
وأما حديث ابن عيينة ففيه بعض زيادة.
ويخالف مالكا وابن جريج في أحرف.
وحدثنا شيبان بن فروخ.
حدثنا مهدي (وهو ابن ميمون) حدثنا عمران القصير عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث (واللفظ قريب من ألفاظهم).

أخرجه مسلم


(أنت نور السماوات والأرض) قال العلماء: معناه منورهما.
وقال أبو عبيد: معناه بنورك يهتدي أهل السماوات والأرض.
قال الخطابي، في تفسير اسمه سبحانه وتعالى، النور: ومعناه الذي بنوره يبصر ذو العماية، وبهدايته يرشد ذو الغواية.
قال: ومنه: الله نور السماوات والأرض، أي منه نورهما.
قال: ويحتمل أن يكون معناه ذو النور.
ولا يصح أن يكون النور صفة ذات الله تعالى.
وإنما هو صفة فعل أي هو خالقه.
وقال غيره: معنى نور السماوات والأرض، مدير شمسها وقمرها ونجومها.
(أنت قيام السماوات والأرض) وفي الرواية الثانية: قيم.
قال العلماء: من صفاته القيام والقيم، كما صرح به هذا الحديث.
والقيوم، بنص القرآن.
وقائم، ومنه قوله تعالى: أفمن هو قائم على كل نفس.
قال الهروي: ويقال: قوام.
قال ابن عباس: القيوم الذي لا يزول.
وقال غيره: هو القائم على كل شيء.
ومعناه مدبر أمر خلقه.
وهما سائغان في تفسير الآية والحديث.
(أنت رب السماوات الأرض ومن فيهن) قال العلماء: للرب ثلاث معان في اللغة: السيد المطاع، والمصلح والمالك.
قال بعضهم: إذا كان بمعنى السيد المطاع فشرط المربوب أن يكون ممن يعقل.
وإليه أشار الخطابي بقوله: لا يصح أن يقال: سيد الجبال والشجر.
قال القاضي عياض: هذا الشرط فاسد.
بل الجميع مطيع له سبحانه وتعالى.
قال الله تعالى: قالتا أتينا طائعين.
(أنت الحق) قال العلماء: الحق في أسمائه سبحانه وتعالى معناه المتحقق وجوده.
وكل شيء صح وجوده وتحقق فهو حق.
ومنه: الحاقة.
أي الكائنة حقا بغير شك.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق.
أي كله متحقق لا شك فيه.
وقيل: معناه خبرك حق وصدق.
وقيل: أنت صاحب الحق.
وقيل: محق الحق: وقيل: الإله الحق، دون ما يقوله الملحدون.
كما قال تعالى: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل.
وقيل في قوله: ووعدك الحق، أي صدق.
ومعنى لقاؤك حق أي البعث.
(اللهم لك أسلمت .
الخ) معنى أسلمت استسلمت وانقدت لأمرك ونهيك.
وبك آمنت أي صدقت بك وبكل ما أخبرت وأمرت ونهيت.
وإليك أنبت أي أطعت ورجعت إلى عبادتك.
أي أقبلت عليها.
وقيل معناه: رجعت إليك في تدبيري أي فوضت إليك.
وبك خاصمت أي ما أعطيتني من البراهين والقوة خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة وبالسيف وإليك حاكمت أي كل من جحد الحق حاكمته إليك.
وجعلتك الحاكم بيني وبينه، لا غيرك مما كانت تحاكم إليه الجاهلية وغيرهم، من صنم وكاهن ونار وشيطان وغيرها.
فلا أرضى إلا بحكمك ولا أعتمد غيره.

شرح حديث (كان النبي ﷺ إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ نُور السَّمَاوَات وَالْأَرْض ) ‏ ‏قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ مُنَوِّرهمَا وَخَالِق نُورهمَا , وَقَالَ أَبُو عُبَيْد : مَعْنَاهُ بِنُورِك يَهْتَدِي أَهْل السَّمَاوَات وَالْأَرْض , قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي تَفْسِير اِسْمه سُبْحَانه وَتَعَالَى : النُّور , وَمَعْنَاهُ الَّذِي بِنُورِهِ يُبْصِر ذُو الْعِمَايَة , وَبِهِدَايَتِهِ يَرْشُد ذُو الْغَوَايَة.
قَالَ : وَمِنْهُ { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَات } أَيْ مِنْهُ نُورهمَا , قَالَ : وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ ذُو النُّور , وَلَا يَصِحّ أَنْ يَكُون النُّور صِفَة ذَات اللَّه تَعَالَى وَإِنَّمَا هُوَ صِفَة فِعْل أَيْ هُوَ خَالِقه , وَقَالَ غَيْره : مَعْنَى نُور السَّمَاوَات وَالْأَرْض : مُدَبِّر شَمْسهَا وَقَمَرهَا وَنُجُومهَا.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ قِيَام السَّمَاوَات وَالْأَرْض ) ‏ ‏وَفِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة : ( قَيِّم ).
قَالَ الْعُلَمَاء : مِنْ صِفَاته الْقِيَام , وَالْقَيِّم كَمَا صَرَّحَ بِهِ هَذَا الْحَدِيث وَالْقَيُّوم بِنَصِّ الْقُرْآن وَقَائِم وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى { أَفَمَنْ هُوَ قَائِم عَلَى كُلّ نَفْس } قَالَ الْهَرَوِيُّ : وَيُقَال : قَوَّام , قَالَ اِبْن عَبَّاس : الْقَيُّوم الَّذِي لَا يَزُول , وَقَالَ غَيْره هُوَ الْقَائِم عَلَى كُلّ شَيْء , وَمَعْنَاهُ مُدَبِّر أَمْر خَلْقه , وَهُمَا سَائِغَانِ فِي تَفْسِير الْآيَة وَالْحَدِيث.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَنْ فِيهِنَّ ) ‏ ‏قَالَ الْعُلَمَاء : لِلرَّبِّ ثَلَاث مَعَانٍ فِي اللُّغَة : السَّيِّد الْمُطَاع , فَشَرْط الْمَرْبُوب أَنْ يَكُون مِمَّنْ يَعْقِل , وَإِلَيْهِ أَشَارَ الْخَطَّابِيُّ بِقَوْلِهِ : لَا يَصِحّ أَنْ يُقَال سَيِّد الْجِبَال وَالشَّجَر , قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : هَذَا الشَّرْط فَاسِد بَلْ الْجَمِيع مُطِيع لَهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى.
قَالَ اللَّه تَعَالَى : { أَتَيْنَا طَائِعِينَ } ‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ الْحَقّ ) ‏ ‏قَالَ الْعُلَمَاء : الْحَقّ فِي أَسْمَائِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى مَعْنَاهُ الْمُتَحَقِّق وُجُوده , وَكُلّ شَيْء صَحَّ وُجُوده وَتَحَقَّقَ فَهُوَ حَقٌّ , وَمِنْهُ : الْحَاقَّة أَيْ الْكَائِنَة حَقًّا بِغَيْرِ شَكٍّ , وَمِثْله قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيث : ( وَوَعْدك الْحَقّ وَقَوْلك الْحَقّ وَلِقَاؤُك حَقٌّ وَالْجَنَّة حَقٌّ وَالنَّار حَقٌّ وَالسَّاعَة حَقٌّ ) أَيْ كُلّه مُتَحَقِّق لَا شَكَّ فِيهِ , وَقِيلَ : مَعْنَاهُ خَبَرك حَقٌّ وَصِدْق , وَقِيلَ : أَنْتَ صَاحِب الْحَقّ , وَقِيلَ : مُحِقّ الْحَقّ , وَقِيلَ : الْإِلَه الْحَقّ دُون مَا يَقُولهُ الْمُلْحِدُونَ , كَمَا قَالَ تَعَالَى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونه الْبَاطِل } وَقِيلَ فِي قَوْله : ( وَوَعْدك الْحَقّ ) أَيْ صِدْق , وَمَعْنَى ( لِقَاؤُك حَقٌّ ) أَيْ الْبَعْث , وَقِيلَ : الْمَوْت.
وَهَذَا الْقَوْل بَاطِل فِي هَذَا الْمَوْضِع , وَإِنَّمَا نَبَّهْت عَلَيْهِ لِئَلَّا يُغْتَرّ بِهِ , وَالصَّوَاب الْبَعْث فَهُوَ الَّذِي يَقْتَضِيهِ سِيَاق الْكَلَام وَمَا بَعْده , وَهُوَ الَّذِي يُرَدّ بِهِ عَلَى الْمُلْحِد لَا بِالْمَوْتِ.
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ لَك أَسْلَمْت وَبِك آمَنْت وَعَلَيْك تَوَكَّلْت وَإِلَيْك أَنَبْت وَلَك خَاصَمْت وَإِلَيْك حَاكَمْت فَاغْفِرْ لِي ) إِلَى آخِره.
مَعْنَى ( أَسْلَمْت ) اِسْتَسْلَمْت وَانْقَدْت لِأَمْرِك وَنَهْيك , ( وَبِك آمَنْت ) أَيْ صَدَّقْت بِك وَبِكُلِّ مَا أَخْبَرْت وَأَمَرْت وَنَهَيْت , وَإِلَيْك أَنَبْت ) أَيْ أَطَعْت وَرَجَعْت إِلَى عِبَادَتك أَيْ أَقْبَلْت عَلَيْهَا , وَقِيلَ : مَعْنَاهُ رَجَعْت إِلَيْك فِي تَدْبِيرِي , أَيْ فَوَّضْت إِلَيْك , ( وَبِك خَاصَمْت ) أَيْ بِمَا أَعْطَيْتنِي مِنْ الْبَرَاهِين وَالْقُوَّة خَاصَمْت مَنْ عَانَدَ فِيك وَكَفَرَ بِك وَقَمَعْته بِالْحُجَّةِ وَبِالسَّيْفِ ( وَإِلَيْك حَاكَمْت ) أَيْ كُلّ مَنْ جَحَدَ الْحَقّ حَاكَمْته إِلَيْك وَجَعَلْتُك الْحَاكِم بَيْنِي وَبَيْنه لَا غَيْرك مِمَّا كَانَتْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِ الْجَاهِلِيَّة وَغَيْرهمْ مِنْ صَنَم وَكَاهِن وَنَار وَشَيْطَان وَغَيْرهَا , فَلَا أَرْضَى وَلَا أَعْتَمِد غَيْره.
وَمَعْنَى سُؤَاله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْفِرَة مَعَ أَنَّهُ مَغْفُور لَهُ : أَنَّهُ يَسْأَل ذَلِكَ تَوَاضُعًا وَخُضُوعًا وَإِشْفَاقًا وَإِجْلَالًا , وَلِيُقْتَدَى بِهِ فِي أَصْل الدُّعَاء وَالْخُضُوع وَحُسْن التَّضَرُّع فِي هَذَا الدُّعَاء الْمُعَيَّن.
وَفِي هَذَا الْحَدِيث وَغَيْره مُوَاظَبَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيْل عَلَى الذِّكْر وَالدُّعَاء وَالِاعْتِرَاف لِلَّهِ تَعَالَى بِحُقُوقِهِ وَالْإِقْرَار بِصِدْقِهِ وَوَعْده وَوَعِيده وَالْبَعْث وَالْجَنَّة وَالنَّار وَغَيْر ذَلِكَ.


حديث اللهم لك الحمد

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الزُّبَيْرِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏طَاوُسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ‏ ‏اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ ‏ ‏قَيَّامُ ‏ ‏السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ ‏ ‏أَنَبْتُ ‏ ‏وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَمْرٌو النَّاقِدُ ‏ ‏وَابْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ‏ ‏قَالُوا حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏كِلَاهُمَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏طَاوُسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَمَّا حَدِيثُ ‏ ‏ابْنِ جُرَيْجٍ ‏ ‏فَاتَّفَقَ لَفْظُهُ مَعَ حَدِيثِ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ‏لَمْ يَخْتَلِفَا إِلَّا فِي حَرْفَيْنِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏مَكَانَ قَيَّامُ قَيِّمُ وَقَالَ وَمَا أَسْرَرْتُ ‏ ‏وَأَمَّا حَدِيثُ ‏ ‏ابْنِ عُيَيْنَةَ ‏ ‏فَفِيهِ بَعْضُ زِيَادَةٍ وَيُخَالِفُ ‏ ‏مَالِكًا ‏ ‏وَابْنَ جُرَيْجٍ ‏ ‏فِي أَحْرُفٍ ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَهْدِيٌّ وَهُوَ ابْنُ مَيْمُونٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عِمْرَانُ الْقَصِيرُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏طَاوُسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِهَذَا الْحَدِيثِ وَاللَّفْظُ قَرِيبٌ مِنْ أَلْفَاظِهِمْ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

كان نبي الله ﷺ يفتتح صلاته إذا قام من الليل

حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: سألت عائشة أم المؤمنين، بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام...

أنه كان إذا قام إلى الصلاة

عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين...

إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا...

عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، ف...

أطال حتى هممت بأمر سوء

عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال حتى هممت بأمر سوء»، قال: قيل: وما هممت به؟ قال: «هممت أن أجلس وأدعه».<br>...

رجل نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في...

عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح، قال: «ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه»، أو قال: «في أذنه»

كان الإنسان أكثر شيء جدلا

عن علي بن حسين، أن الحسين بن علي، حدثه عن علي بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة، فقال: «ألا تصلون؟» فقلت: يا رسول الله ‍ إنما أنفس...

يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد

عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام، بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا، فإذا استيقظ فذكر الل...

اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا»

صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا»