1929-
عقبة بن عامر الجهني يقول:
ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن.
أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع.
وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس.
وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.
(حين يقوم قائم الظهيرة) الظهيرة حال استواء الشمس.
ومعناه حين لا يبقى للقائم في الظهيرة ظل في المشرق ولا في المغرب.
(تضيف) أي تميل.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( عَنْ مُوسَى بْن عُلَيٍّ ) هُوَ بِضَمِّ الْعَيْن عَلَى الْمَشْهُور , وَيُقَال بِفَتْحِهَا وَهُوَ مُوسَى بْن عُلَيِّ بْن رَبَاح اللَّخْمِيُّ.
قَوْله : ( أَوْ نَقْبُر فِيهِنَّ مَوْتَانَا ) هُوَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَكَسْرهَا لُغَتَانِ.
قَوْله : ( تَضَيَّف لِلْغُرُوبِ ) هُوَ بِفَتْحِ التَّاء وَالضَّاد الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد الْيَاء , أَيْ تَمِيل.
قَوْله : ( حِين يَقُوم قَائِم الظَّهِيرَة ) الظَّهِيرَة حَال اِسْتِوَاء الشَّمْس , وَمَعْنَاهُ : حِين لَا يَبْقَى لِلْقَائِمِ فِي الظَّهِيرَة ظِلّ فِي الْمَشْرِق وَلَا فِي الْمَغْرِب.
قَوْله : ( كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّي فِيهِنَّ أَوْ نَقْبُر فِيهِنَّ مَوْتَانَا ) قَالَ بَعْضهمْ : إِنَّ الْمُرَاد بِالْقَبْرِ صَلَاة الْجِنَازَة وَهَذَا ضَعِيف , لِأَنَّ صَلَاة الْجِنَازَة لَا تُكْرَه فِي هَذَا الْوَقْت بِالْإِجْمَاعِ فَلَا يَجُوز تَفْسِير الْحَدِيث بِمَا يُخَالِف الْإِجْمَاع , بَلْ الصَّوَاب أَنَّ مَعْنَاهُ تَعَمُّد تَأْخِير الدَّفْن إِلَى هَذِهِ الْأَوْقَات كَمَا يُكْرَه تَعَمُّد تَأْخِير الْعَصْر إِلَى اِصْفِرَار الشَّمْس بِلَا عُذْر , وَهِيَ صَلَاة الْمُنَافِقِينَ كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح ( قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا ) فَأَمَّا إِذَا وَقَعَ الدَّفْن فِي هَذِهِ الْأَوْقَات بِلَا تَعَمُّد فَلَا يُكْرَه.
و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُا ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ
عن أبي أمامة - قال عكرمة، ولقي شداد أبا أمامة، وواثلة، وصحب أنسا إلى الشام وأثنى عليه فضلا وخيرا - عن أبي أمامة، قال: قال عمرو بن عبسة السلمي: كنت وأن...
حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: وهم عمر: إنما «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتحرى طلوع الشمس، وغروبها»
عن ابن طاوس، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: «لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر»قال: فقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن كريب، مولى ابن عباس، أن عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة، أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: اقرأ عليها...
حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، أخبرني محمد وهو ابن أبي حرملة، قال: أخبرني أبو سلمة، أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل...
عن عائشة، قالت: «ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط»
عن عائشة، قالت: «صلاتان ما تركهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي قط، سرا ولا علانية، ركعتين قبل الفجر، وركعتين بعد العصر»
عن الأسود، ومسروق، قالا: نشهد على عائشة، أنها قالت: «ما كان يومه الذي كان يكون عندي إلا صلاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي»، تعني الركعتين بع...
عن مختار بن فلفل، قال: سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر، فقال: «كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر، وكنا نصلي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم...