حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

أمر رسول الله ﷺ من لم يكن ساق الهدي أن يحل - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الحج باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه (حديث رقم: 2929 )


2929- عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنه الحج.
فلما قدمنا مكة تطوفنا بالبيت.
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل.
قالت: فحل من لم يكن ساق الهدي.
ونساؤه لم يسقن الهدي.
فأحللن.
قالت عائشة: فحضت.
فلم أطف بالبيت.
فلما كانت ليلة الحصبة قالت: قلت: يا رسول الله! يرجع الناس بعمرة وحجة، وأرجع أنا بحجة؟ قال: "أو ما كنت طفت ليالي قدمنا مكة؟ " قالت: قلت: لا.
قال: "فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم.
فأهلي بعمرة.
ثم موعدك مكان كذا وكذا".
قالت صفية: ما أراني إلا حابستكم.
قال: "عقرى حلقى.
أو ماكنت طفت يوم النحر؟ " قالت: بلى.
قال: "لا بأس.
انفري".
قالت عائشة: فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مصعد من مكة وأنا منهبطة عليها.
أو أنا مصعدة وهو منهبط منها.
وقال إسحاق: متهبطة ومتهبط.
وحدثناه سويد بن سعيد عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نلبي.
لا نذكر حجا ولا عمرة.
وساق الحديث بمعنى حديث منصور.

أخرجه مسلم


(تطوفنا) يقال: طاف به وأطاف به واستطاف به وتطوف وأطوف، على البدل والإدغام.
طاف بالشيء: استدار به.
(مكان) منصوب على الظرفية.
(قالت صفية: ما أراني إلا حابستكم) معناه أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها حاضت قبل طواف الوداع.
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الرجوع إلى المدينة قالت: ما أظنني إلا حابستكم لانتظار طهرى وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع وقد حضت.
(عقرى حلقى) هكذا يرويه المحدثون بالألف التي هي ألف التأنيث، ويكتبونه بالياء ولا ينونونه.
وهكذا نقله جماعات لا يحصون من أئمة اللغة وغيرهم من رواية المحدثين.
وهو صحيح وفصيح.
قال الأزهري في تهذيب اللغة: قال أبو عبيد: معنى عقرى، عقرها الله تعالى.
وحلقى، حلقها الله.
قال: يعني عقر الله جسدها وأصابها بوجع في حلقها.
قال أبو عبيد: أصحاب الحديث يروونه.
عقرى حلقى، وإنما هو عقرا حلقا.
قال: وهذا على مذهب العرب في الدعاء على شيء من غير إرادة وقوعه.
قال شمر قلت لأبي عبيد: لم لا تجيز عقري؟ فقال: لأن فعل تجيء نعتا، ولم تجيء في الدعاء.
فقلت روى ابن شميل عن العرب مطيري.
وعقرى أخف منها.
فلم ينكره.
هذا آخر ما ذكره الأزهري.
وقال صاحب المحكم: يقال للمرأة عقرى حلقى، معناه عقرها الله وحلقها، أي حلق شعرها وأصابها بوجع في حلقها قال: فعقرى ههنا مصدر كدعوى.
وقيل: معناه تعقر قومها وتحلقهم لشؤمها.
وقيل: العقرى الحائض.
وقيل: عقرى حلقى أي عقرها الله وحلقها.
هذا آخر كلام صاحب المحكم.
وقال الإمام النووي: وقيل: معناها جعلها الله عاقرا لا تلد، وحلقى مشئومة على أهلها وعلى كل قول فهي كلمة كان أصلها ما ذكرناه.
ثم اتسعت العرب فيها فصارت تطلقها ولا تريد حقيقة ما وضعت له أولا.
ونظيره: تربت يداه، وقاتله الله ما أشجعه وما أشعره.
والله أعلم.
(أو ما كنت طفت يوم النحر) يعني طواف الإفاضة الذي هو أحد ركني الحج.
(انفري) أي اخرجي من منى راجعة إلى المدينة من غير طواف الوداع.
(وهو مصعد) قال في مقدمة الفتح: أصعد في الأرض أي ذهب مبتدئا، لا راجعا.

شرح حديث (أمر رسول الله ﷺ من لم يكن ساق الهدي أن يحل)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْلهَا : ( قَالَتْ صَفِيَّة : مَا أُرَانِي إِلَّا حَابِسَتكُمْ.
قَالَ : عَقْرَى حَلْقَى أَوْ مَا كُنْت طُفْت يَوْم النَّحْر قَالَتْ : بَلَى قَالَ : لَا بَأْس اِنْفِرِي ) ‏ ‏مَعْنَاهُ أَنَّ صَفِيَّة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا حَاضَتْ قَبْل طَوَاف الْوَدَاع , فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّجُوع إِلَى الْمَدِينَة قَالَتْ : مَا أَظُنّنِي إِلَّا حَابِسَتكُمْ لِانْتِظَارِ طُهْرِي وَطَوَافِي لِلْوَدَاعِ فَإِنِّي لَمْ أَطُفْ لِلْوَدَاعِ , وَقَدْ حِضْت وَلَا يُمْكِننِي الطَّوَاف الْآن , وَظَنَّتْ أَنَّ طَوَاف الْوَدَاع لَا يَسْقُط عَنْ الْحَائِض , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَا كُنْت طُفْت طَوَاف الْإِفَاضَة يَوْم النَّحْر ؟ قَالَتْ : بَلَى قَالَ : يَكْفِيك ذَلِكَ ) لِأَنَّهُ هُوَ الطَّوَاف الَّذِي هُوَ رُكْن.
وَلَا بُدّ لِكُلِّ أَحَد مِنْهُ.
وَأَمَّا طَوَاف الْوَدَاع فَلَا يَجِب عَلَى الْحَائِض.
‏ ‏وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَقْرَى حَلْقَى ) فَهَكَذَا يَرْوِيه الْمُحَدِّثُونَ بِالْأَلِفِ الَّتِي هِيَ أَلِف التَّأْنِيث , وَيَكْتُبُونَهُ بِالْيَاءِ وَلَا يُنَوِّنُونَهُ , وَهَكَذَا نَقَلَهُ جَمَاعَة لَا يُحْصَوْنَ مِنْ أَئِمَّة اللُّغَة , وَغَيْرهمْ عَنْ رِوَايَة الْمُحَدِّثِينَ.
وَهُوَ صَحِيح فَصِيح.
قَالَ الْأَزْهَرِيّ فِي تَهْذِيب اللُّغَة : قَالَ أَبُو عُبَيْد : مَعْنَى ( عَقْرَى ) عَقَرَهَا اللَّه تَعَالَى , وَ ( حَلْقَى ) حَلَقَهَا اللَّه.
قَالَ : يَعْنِي عَقَرَ اللَّه جَسَدهَا وَأَصَابَهَا بِوَجَعٍ فِي حَلْقهَا.
قَالَ أَبُو عُبَيْد : أَصْحَاب الْحَدِيث يَرْوُونَهُ ( عَقْرَى حَلْقَى ) , وَإِنَّمَا هُوَ ( عَقْرًا حَلْقًا ).
قَالَ : وَهَذَا عَلَى مَذْهَب الْعَرَب فِي الدُّعَاء عَلَى الشَّيْء مِنْ غَيْر إِرَادَة وُقُوعه.
قَالَ شَمِر : قُلْت لِأَبِي عُبَيْد : لِمَ لَا تُجِيز ( عَقْرَى ) ؟ فَقَالَ : لِأَنَّ ( فَعْلَى ) تَجِيء نَعْتًا وَلَمْ تَجِئْ فِي الدُّعَاء , فَقُلْت : رَوَى اِبْن شُمَيْلٍ عَنْ الْعَرَب ( مَطْبَرَى ) , وَعَقْرَى أَخَفّ مِنْهَا , فَلَمْ يُنْكِرهُ.
هَذَا آخِر مَا ذَكَرَهُ الْأَزْهَرِيّ.
وَقَالَ صَاحِب الْمُحْكَم : يُقَال لِلْمَرْأَةِ عَقْرَى حَلْقَى مَعْنَاهُ عَقَرَهَا اللَّه وَحَلَقَهَا أَيْ حَلَقَ شَعْرهَا أَوْ أَصَابَهَا بِوَجَعٍ فِي حَلْقهَا قَالَ : فَعَقْرَى هَاهُنَا مَصْدَر كَدَعْوَى.
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ تَعْقِر قَوْمهَا وَتَحْلُقهُمْ بِشُؤْمِهَا.
وَقِيلَ : الْعَقْرَى الْحَائِض.
وَقِيلَ : عَقْرَى حَلْقَى أَيْ عَقَرَهَا اللَّه وَحَلَقَهَا.
هَذَا آخِر كَلَام صَاحِب الْمُحْكَم.
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ جَعَلَهَا اللَّه عَاقِرًا لَا تَلِد , وَحَلْقَى مَشْئُومَة عَلَى أَهْلهَا.
وَعَلَى كُلّ قَوْل فَهِيَ كَلِمَة كَانَ أَصْلهَا مَا ذَكَرْنَاهُ , ثُمَّ اِتَّسَعَتْ الْعَرَب فِيهَا فَصَارَتْ تُطْلِقهَا وَلَا تُرِيد حَقِيقَة مَا وُضِعَتْ لَهُ أَوَّلًا , وَنَظِيره تَرِبَتْ يَدَاهُ , وَقَاتَلَهُ اللَّه مَا أَشْجَعه وَمَا أَشْعَره.
وَاَللَّه أَعْلَم.
‏ ‏وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّ طَوَاف الْوَدَاع لَا يَجِب عَلَى الْحَائِض , وَلَا يَلْزَمهَا الصَّبْر إِلَى طُهْرهَا لِتَأْتِي بِهِ , وَلَا دَم عَلَيْهَا فِي تَرْكه , وَهَذَا مَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْعُلَمَاء كَافَّة إِلَّا مَا حَكَاهُ الْقَاضِي عَنْ بَعْض السَّلَف وَهُوَ شَاذّ مَرْدُود.
‏ ‏قَوْلهَا : ( فَلَقِيَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُصْعِد مِنْ مَكَّة , وَأَنَا مُنْهَبِطَة عَلَيْهَا , أَوْ أَنَا مُصْعِدَة , وَهُوَ مُنْهَبِط مِنْهَا ) ‏ ‏وَقَالَتْ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : ( فَجِئْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَنْزِله فَقَالَ : هَلْ فَرَغْت ؟ فَقُلْت : نَعَمْ فَأَذَّنَ فِي أَصْحَابه فَخَرَجَ فَمَرَّ بِالْبَيْتِ وَطَافَ ) وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : ( فَأَقْبَلْنَا حَتَّى أَتَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْحَصْبَةِ ) وَجْه الْجَمْع بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَات أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَائِشَة مَعَ أَخِيهَا بَعْد نُزُوله الْمُحَصَّب , وَوَاعَدَهَا أَنْ تَلْحَقهُ بَعْد اِعْتِمَارهَا , ثُمَّ خَرَجَ هُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَهَابهَا , فَقَصَدَ الْبَيْت لِيَطُوفَ طَوَاف الْوَدَاع , ثُمَّ رَجَعَ بَعْد فَرَاغه مِنْ طَوَاف الْوَدَاع , وَكُلّ هَذَا فِي اللَّيْل وَهِيَ اللَّيْلَة الَّتِي تَلِي أَيَّام التَّشْرِيق , فَلَقِيَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَادِر بَعْد طَوَاف الْوَدَاع , وَهِيَ دَاخِلَة لِطَوَافِ عُمْرَتهَا , ثُمَّ فَرَغَتْ مِنْ عُمْرَتهَا , وَلَحِقَتْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بَعْد فِي مَنْزِله بِالْمُحَصَّبِ.


حديث أو ما كنت طفت ليالي قدمنا مكة قالت قلت لا

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏زُهَيْرٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏إِسْحَقُ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَسْوَدِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَلَا نَرَى إِلَّا أَنَّهُ الْحَجُّ فَلَمَّا قَدِمْنَا ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏تَطَوَّفْنَا ‏ ‏بِالْبَيْتِ ‏ ‏فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْيَ أَنْ ‏ ‏يَحِلَّ ‏ ‏قَالَتْ فَحَلَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ ‏ ‏الْهَدْيَ ‏ ‏وَنِسَاؤُهُ لَمْ يَسُقْنَ الْهَدْيَ فَأَحْلَلْنَ قَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏فَحِضْتُ فَلَمْ أَطُفْ ‏ ‏بِالْبَيْتِ ‏ ‏فَلَمَّا كَانَتْ ‏ ‏لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ ‏ ‏قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَرْجِعُ النَّاسُ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ قَالَ ‏ ‏أَوْ مَا كُنْتِ طُفْتِ ‏ ‏لَيَالِيَ قَدِمْنَا ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏قَالَتْ قُلْتُ لَا قَالَ فَاذْهَبِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى ‏ ‏التَّنْعِيمِ ‏ ‏فَأَهِلِّي بِعُمْرَةٍ ثُمَّ مَوْعِدُكِ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا قَالَتْ ‏ ‏صَفِيَّةُ ‏ ‏مَا ‏ ‏أُرَانِي إِلَّا حَابِسَتَكُمْ قَالَ ‏ ‏عَقْرَى ‏ ‏حَلْقَى ‏ ‏أَوْ مَا كُنْتِ طُفْتِ ‏ ‏يَوْمَ النَّحْرِ ‏ ‏قَالَتْ بَلَى قَالَ لَا بَأْسَ ‏ ‏انْفِرِي ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَهُوَ ‏ ‏مُصْعِدٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَأَنَا ‏ ‏مُنْهَبِطَةٌ ‏ ‏عَلَيْهَا ‏ ‏أَوْ أَنَا مُصْعِدَةٌ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ مِنْهَا ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏إِسْحَقُ ‏ ‏مُتَهَبِّطَةٌ وَمُتَهَبِّطٌ ‏ ‏و حَدَّثَنَاه ‏ ‏سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَسْوَدِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏نُلَبِّي لَا نَذْكُرُ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً ‏ ‏وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

ماشعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم يترددون

عن عائشة رضي الله عنها؛ أنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع مضين من ذي الحجة، أو خمس.<br> فدخل علي وهو غضبان.<br> فقلت: من أغضبك، يا رسو...

يسعك طوافك لحجك وعمرتك

عن عائشة رضي الله عنها، أنها أهلت بعمرة، فقدمت ولم تطف بالبيت حتى حاضت، فنسكت المناسك كلها، وقد أهلت بالحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: يوم الن...

يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك

عن عائشة رضي الله عنها، أنها حاضت بسرف فتطهرت بعرفة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة، عن حجك وعمرتك»

أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر

حدثتنا صفية بنت شيبة، قالت: قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله: أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر؟ «فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن ينطلق بها إلى التنعيم...

أن النبي ﷺ أمره أن يردف عائشة فيعمرها من التنعيم

عن عبد الرحمن بن أبي بكر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يردف عائشة، فيعمرها من التنعيم»

حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة

عن جابر رضي الله عنه؛ أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد.<br> وأقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة.<br> حتى إذا كنا بسرف عركت....

من لم يكن معه هدي فليحلل

عن جابر رضي الله عنه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال ل...

أمرنا النبي ﷺ لما أحللنا أن نحرم إذا توجهنا إلى م...

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم لما أحللنا، أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح "

لم يطف النبي ﷺ ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طو...

عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنه، يقول: «لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا» زاد في حدي...