3038- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان «ما منعك أن تكوني حججت معنا؟» قالت: ناضحان كانا لأبي فلان - زوجها - حج هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي عليه غلامنا، قال: «فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي»
(يسقي غلامنا) هكذا هو في نسخ بلادنا.
وكذا نقله القاضي عياض عن رواية عبد الغافر الفارسي وغيره.
قال: وفي رواية ابن هامام.
يسقي عليه غلامنا.
قال القاضي عياض: وأرى هذا كله تغييرا.
وصوابه: نسقي عليه نخلالنا.
فتصحف منه: غلامنا.
وكذا جاء في البخاري على الصواب.
ويدل على صحة قوله في الرواية الأولى: ننضح عليه.
وهو بمعنى نسقي عليه.
هذا كلام القاضي.
والمختار أن الرواية صحيحة، وتكون الزيادة التي ذكرها القاضي محذوفة مقدرة.
وهذا كثير في الكلام.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَان - زَوْجهَا - حَجَّ هُوَ وَابْنه عَلَى أَحَدهمَا وَكَانَ الْآخَر يَسْقِي غُلَامنَا ) هَكَذَا هُوَ فِي نُسَخ بِلَادنَا , وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض عَنْ رِوَايَة عَبْد الْغَافِر الْفَارِسِيّ وَغَيْره , قَالَ : وَفِي رِوَايَة اِبْن مَاهَان : ( يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامنَا ) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : وَأَرَى هَذَا كُلّه تَغْيِيرًا , وَصَوَابه : ( نَسْقِي عَلَيْهِ نَخْلًا لَنَا ) فَتَصَحَّفَ مِنْهُ ( غُلَامنَا ) وَكَذَا جَاءَ فِي الْبُخَارِيّ عَلَى الصَّوَاب , وَيَدُلّ عَلَى صِحَّته قَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُولَى : ( نَنْضِح عَلَيْهِ ) وَهُوَ بِمَعْنَى نَسْقِي عَلَيْهِ , هَذَا كَلَام الْقَاضِي , وَالْمُخْتَار أَنَّ الرِّوَايَة صَحِيحَة , وَتَكُون الزِّيَادَة الَّتِي ذَكَرَهَا الْقَاضِي مَحْذُوفَة مُقَدَّرَة , وَهَذَا كَثِير فِي الْكَلَام.
وَاَللَّه أَعْلَم.
و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الْآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا قَالَ فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس، وإذا دخل مكة، دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى...
عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء من أعلى مكة " قال هشام: «فكان أبي يدخل منهما كليهما، وكان أبي أكثر ما يدخل من كداء»
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة» قال: وكان عبد الله يفعل ذلك وفي رواية ابن سعيد حتى صلى الصبح، قال يحيى...
عن نافع، أن ابن عمر: «كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله»
عن نافع، أن عبد الله، حدثه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى ويبيت به حتى يصلي الصبح، حين يقدم مكة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن نافع، أن عبد الله، أخبره: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل، نحو الكعبة، يجعل المسجد، الذي بني ثم، ي...
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول، خب ثلاثا ومشى أربعا، وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة» وك...
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف في الحج والعمرة، أول ما يقدم، فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت، ثم يمشي أربعة، ثم يصلي سجدتين، ث...