3104- عن أسامة بن زيد: «أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة، فلما جاء الشعب أناخ راحلته، ثم ذهب إلى الغائط، فلما رجع صببت عليه من الإداوة، فتوضأ ثم ركب، ثم أتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء»
(عن عطاء مولى سباع) وفي بعض النسخ مولى أم سباع.
وكلاهما خلاف المعروف فيه.
وإنما المشهور: عطاء مولى بني سباع.
هكذا ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل .
الخ.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عَطَاء مَوْلَى سِبَاع عَنْ أُسَامَة بْن زَيْد ) هَكَذَا وَقَعَ فِي مُعْظَم النُّسَخ عَطَاء مَوْلَى سِبَاع , وَفِي بَعْض النُّسَخ ( مَوْلَى أُمّ سِبَاع ) وَكِلَاهُمَا خِلَاف الْمَعْرُوف فِيهِ , وَإِنَّمَا الْمَشْهُور ( عَطَاء مَوْلَى بَنِي سِبَاع ) هَكَذَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه , وَابْن أَبِي حَاتِم فِي كِتَابه الْجَرْح وَالتَّعْدِيلِ , وَخَلَفٌ الْوَاسِطِيُّ فِي الْأَطْرَاف , وَالْحُمَيْدِيّ فِي الْجَمْع بَيْن الصَّحِيحَيْنِ , وَالسَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب , وَغَيْرهمْ , وَهُوَ عَطَاء بْن يَعْقُوب , وَقِيلَ : عَطَاء بْن نَافِع , وَمِمَّنْ ذَكَرَ الْوَجْهَيْنِ فِي اِسْم أَبِيهِ الْبُخَارِيّ وَخَلَف وَالْحُمَيْدِيّ , وَاقْتَصَرَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَالسَّمْعَانِيّ وَغَيْرهمَا عَلَى أَنَّهُ عَطَاء بْن يَعْقُوب , قَالُوا كُلّهمْ : وَهُوَ عَطَاء الْكَيْخَارَانِيّ بِفَتْحِ الْكَاف وَإِسْكَان الْمُثَنَّاة مِنْ تَحْت وَبِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة , وَيُقَال فِيهِ أَيْضًا : الْكَوْخَارَانِيّ.
وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهَا نِسْبَة إِلَى مَوْضِع بِالْيَمَنِ , هَكَذَا قَالَهُ الْجُمْهُور , قَالَ أَبُو سَعْد السَّمْعَانِيّ : هِيَ قَرْيَة بِالْيَمَنِ يُقَال لَهَا كَيْخَرَان , قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين : عَطَاء هَذَا ثِقَة.
وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى ابْنِ سِبَاعٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ فَلَمَّا جَاءَ الشِّعْبَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى الْغَائِطِ فَلَمَّا رَجَعَ صَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنْ الْإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَكِبَ ثُمَّ أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَجَمَعَ بِهَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفاض من عرفة، وأسامة ردفه» قال أسامة: «فما زال يسير على هيئته حتى أتى جمعا»
حدثنا هشام عن أبيه.<br> قال: سئل أسامة، وأنا شاهد، أو قال: سألت أسامة بن زيد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفات.<br> قلت: كيف كان يسير...
عن عدي بن ثابت، أن عبد الله بن يزيد الخطمي، حدثه أن أبا أيوب أخبره أنه: «صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة»قا...
عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا»
عن ابن شهاب، أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، أخبره أن أباه، قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع ليس بينهما سجدة، وصلى المغ...
عن سعيد بن جبير، أنه «صلى المغرب بجمع والعشاء بإقامة» ثم حدث عن ابن عمر أنه صلى مثل ذلك، وحدث ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك وحدثنيه...
عن ابن عمر، قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع، صلى المغرب ثلاثا والعشاء ركعتين بإقامة واحدة»
عن أبي إسحاق، قال: قال سعيد بن جبير: " أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعا، فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة، ثم انصرف، فقال: هكذا صلى بنا رسول الله ص...
عن عبد الله، قال: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها، إلا صلاتين: صلاة المغرب والعشاء بجمع، وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها " و...