4839- عن عبد الله بن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو»
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْض الْعَدُوّ ) وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : ( مَخَافَة أَنْ يَنَالهُ الْعَدُوّ ) وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : ( فَإِنِّي لَا آمَن أَنْ يَنَالهُ الْعَدُوّ ) فِيهِ : النَّهْي عَنْ الْمُسَافَرَة بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْض الْكُفَّار لِلْعِلَّةِ الْمَذْكُورَة فِي الْحَدِيث , وَهِيَ خَوْف أَنْ يَنَالُوهُ فَيَنْتَهِكُوا حُرْمَته , فَإِنْ أُمِنَتْ هَذِهِ الْعِلَّة بِأَنْ يَدْخُل فِي جَيْش الْمُسْلِمِينَ الظَّاهِرِينَ عَلَيْهِمْ فَلَا كَرَاهَة وَلَا مَنْع مِنْهُ حِينَئِذٍ لِعَدَمِ الْعِلَّة , هَذَا هُوَ الصَّحِيح , وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَة وَالْبُخَارِيّ وَآخَرُونَ , وَقَالَ مَالِك وَجَمَاعَة مِنْ أَصْحَابنَا بِالنَّهْيِ مُطْلَقًا , وَحَكَى اِبْن الْمُنْذِر عَنْ أَبِي حَنِيفَة الْجَوَاز مُطْلَقًا , وَالصَّحِيح عَنْهُ مَا سَبَقَ , وَهَذِهِ الْعِلَّة الْمَذْكُورَة فِي الْحَدِيث هِيَ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَغَلِطَ بَعْض الْمَالِكِيَّة فَزَعَمَ أَنَّهَا مِنْ كَلَام مَالِك , وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ يَجُوز أَنْ يَكْتُب إِلَيْهِمْ كِتَاب فِيهِ آيَة أَوْ آيَات , وَالْحُجَّة فِيهِ كِتَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْل , قَالَ الْقَاضِي : وَكَرِهَ مَالِك وَغَيْره مُعَامَلَة الْكُفَّار بِالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِير الَّتِي فِيهَا اِسْم اللَّه تَعَالَى وَذِكْره سُبْحَانه وَتَعَالَى.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافروا بالقرآن، فإني لا آمن أن يناله العدو»، قال أيوب: «فقد ناله العدو وخاصموكم به»، عن ابن ع...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بالخيل التي قد أضمرت من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر، من الثنية إلى...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»، وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا أبو بكر ب...
عن جرير بن عبد الله، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بإصبعه، وهو يقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغن...
عن عروة البارقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم "
عن عروة البارقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخير معقوص بنواصي الخيل»، قال: فقيل له: يا رسول الله، بم ذاك؟ قال: «الأجر والمغنم إلى يوم ال...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البركة في نواصي الخيل»، عن أبي التياح، سمع أنسا، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
عن أبي هريرة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل»، عن سفيان، بهذا الإسناد مثله، وزاد في حديث عبد الرزاق: والشكال: أن يكون الف...