5427- عن عقبة بن عامر، أنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه، ثم صلى فيه، ثم انصرف، فنزعه نزعا شديدا كالكاره له، ثم قال: «لا ينبغي هذا للمتقين»، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني يزيد بن أبي حبيب، بهذا الإسناد
(فروج حرير) الفروج بفتح الفاء وضم الراء المشددة.
هذا هو الصحيح المشهور في ضبطه.
ولم يذكر الجمهور غيره.
وهو قباء شق من خلفه.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُّوج حَرِير , فَلَبِسَهُ , ثُمَّ صَلَّى فِيهِ , فَنَزَعَهُ نَزْعًا شَدِيدًا كَالْكَارِهِ لَهُ , ثُمَّ قَالَ : لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتَّقِينَ ) الْفَرُّوج بِفَتْحِ الْفَاء وَضَمّ الرَّاء الْمُشَدَّدَة , هَذَا هُوَ الصَّحِيح الْمَشْهُور فِي ضَبْطه , وَلَمْ يَذْكُر الْجُمْهُور غَيْره , وَحُكِيَ ضَمّ الْفَاء , وَحَكَى الْقَاضِي : فِي الشَّرْح وَفِي الْمَشَارِق تَخْفِيف الرَّاء وَتَشْدِيدهَا , وَالتَّخْفِيف غَرِيب ضَعِيف.
قَالُوا : وَهُوَ قَبَاء لَهُ شِقّ مِنْ خَلْفه.
وَهَذَا اللُّبْس الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث كَانَ قَبْل تَحْرِيم الْحَرِير عَلَى الرِّجَال , وَلَعَلَّ أَوَّل النَّهْي وَالتَّحْرِيم كَانَ حِين نَزَعَهُ , وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث جَابِر الَّذِي ذَكَرَهُ مُسْلِم قَبْل هَذَا بِأَسْطُرِ حِين صَلَّى فِي قَبَاء دِيبَاج ثُمَّ نَزَعَهُ , وَقَالَ : ( نَهَانِي عَنْهُ جِبْرِيل ) فَيَكُون هَذَا أَوَّل التَّحْرِيم.
وَاللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُّوجُ حَرِيرٍ فَلَبِسَهُ ثُمَّ صَلَّى فِيهِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَزَعَهُ نَزْعًا شَدِيدًا كَالْكَارِهِ لَهُ ثُمَّ قَالَ لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتَّقِينَ و حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ يَعْنِي أَبَا عَاصِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
عن قتادة، أن أنس بن مالك، أنبأهم «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام في القمص الحرير في السفر من حكة كانت بهما»...
عن أنس، قال: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو رخص - للزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة كانت بهما».<br> حدثنا شعبة بهذا الإ...
حدثنا قتادة، أن أنسا، أخبره، أن عبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل، «فرخص لهما في قمص الحرير في غزاة لهم...
عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، أن ابن معدان، أخبره، أن جبير بن نفير، أخبره، أن عبد الله بن عمرو بن العاص، أخبره، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الله بن عمرو، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين، فقال: «أأمك أمرتك بهذا؟» قلت: أغسلهما، قال: «بل أحرقهما»
عن علي بن أبي طالب، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس القسي، والمعصفر، وعن تختم الذهب، وعن قراءة القرآن في الركوع»
عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، أن أباه، حدثه، أنه سمع علي بن أبي طالب، يقول: «نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن القراءة وأنا راكع، وعن لبس الذهب والم...
عن علي بن أبي طالب، قال: «نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب، وعن لباس القسي، وعن القراءة في الركوع والسجود، وعن لباس المعصفر»
عن قتادة، قال: قلنا لأنس بن مالك: أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «الحبرة»