5719- عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال: النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها «باسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليشفى به سقيمنا، بإذن ربنا» قال ابن أبي شيبة: «يشفى» وقال زهير «ليشفى سقيمنا»
(أرضنا بريقة) قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا، هنا، جملة الأرض.
وقيل: أرض المدينة خاصة لبركتها.
والريقة أقل من الريق.
ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْلهَا : ( قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا , وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَته بِالْأَرْضِ , ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّه تُرْبَة أَرْضنَا بِرِيقَةِ بَعْضنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمنَا بِإِذْنِ رَبّنَا ) قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْض , وَقِيلَ : أَرْض الْمَدِينَة خَاصَّة لِبَرَكَتِهَا.
وَالرِّيقَة أَقَلّ مِنْ الرِّيق.
وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّهُ يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسه عَلَى أُصْبُعه السَّبَّابَة ثُمَّ يَضَعهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْهُ شَيْء , فَيَمْسَح بِهِ عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوْ الْعَلِيل , وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح.
وَاللَّهُ أَعْلَم.
قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفَ قَوْل مَالِك فِي رُقْيَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ الْمُسْلِم , وَبِالْجَوَازِ قَالَ الشَّافِعِيّ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ يُشْفَى و قَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا
عن عائشة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين» حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، حدثنا مسعر بهذا الإسناد، مثل...
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين»
عن أنس بن مالك، في الرقى قال: «رخص في الحمة والنملة والعين»
عن أنس، قال: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين، والحمة، والنملة» وفي حديث سفيان: يوسف بن عبد الله بن الحارث
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لجارية في بيت أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، رأى بوجهها سفعة، ف...
عن جابر بن عبد الله، يقول: رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: «ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة» قال...
عن جابر بن عبد الله، يقول: أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو قال أبو الزبير: وسمعت جابر بن عبد الله يقول: لدغت رجلا منا عقرب، ونحن...
عن جابر، قال: كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال: فأتاه، فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقي من ال...
عن جابر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنه كانت عندنا رقي...