حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الرؤيا (حديث رقم: 5905 )


5905- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءا من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس " قال: «وأحب القيد وأكره الغل والقيد ثبات في الدين» فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين " عن أيوب، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: قال أبو هريرة: فيعجبني القيد، وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة»عن أبي هريرة، قال: إذا اقترب الزمان وساق الحديث ولم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأدرج في الحديث قوله: وأكره الغل، إلى تمام الكلام، ولم يذكر «الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة»

أخرجه مسلم


(فرؤيا الصالحة) قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى الصالحة والحسنة حسن ظاهرها.
ويحتمل أن المراد صحتها.
وهو من قبيل إضافة الموصوف إلى صفته.
(وأحب القيد) قال العلماء: إنما أحب القيد لأنه في الرجلين، وهو كف عن المعاصي والشرور وأنواع الباطل.
(وأكره الغل) أما الغل فموضعه العنق، وهو صفة أهل النار.
قال تعالى:} إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا {.
وقال الله تعالى:} إذ الأغلال في أعناقهم {.

شرح حديث (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا اِقْتَرَبَ الزَّمَان لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِم تَكْذِب ) ‏ ‏قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْره : قِيلَ : الْمُرَاد إِذَا قَارَبَ الزَّمَان أَنْ يَعْتَدِل لَيْله وَنَهَاره , وَقِيلَ : الْمُرَاد إِذَا قَارَبَ الْقِيَامَة , وَالْأَوَّل أَشْهَر عِنْد أَهْل غَيْر الرُّؤْيَا , وَجَاءَ فِي حَدِيث مَا يُؤَيِّد الثَّانِي.
وَاللَّهُ أَعْلَم.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَأَصْدَقكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقكُمْ حَدِيثًا ) ‏ ‏ظَاهِره أَنَّهُ عَلَى إِطْلَاقه , وَحَكَى الْقَاضِي عَنْ بَعْض الْعُلَمَاء أَنَّ هَذَا يَكُون فِي آخِر الزَّمَان عِنْد اِنْقِطَاع الْعِلْم وَمَوْت الْعُلَمَاء وَالصَّالِحِينَ وَمَنْ يُسْتَضَاء بِقَوْلِهِ وَعَمَله , فَجَعَلَهُ اللَّه تَعَالَى جَابِرًا وَعِوَضًا وَمُنَبِّهًا لَهُمْ , وَالْأَوَّل أَظْهَر ; لِأَنَّ غَيْر الصَّادِق فِي حَدِيثه يَتَطَرَّق الْخَلَل إِلَى رُؤْيَاهُ وَحِكَايَته إِيَّاهَا.
‏ ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَرُؤْيَا الْمُسْلِم جُزْء مِنْ خَمْسَة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَة : ( رُؤْيَا الْمُؤْمِن جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة ) وَفِي رِوَايَة : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة ) وَفِي رِوَايَة : ( رُؤْيَا الرَّجُل الصَّالِح جُزْء مِنْ خَمْسَة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة ) وَفِي رِوَايَة : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة ) فَحَصَلَ ثَلَاث رِوَايَات , الْمَشْهُور سِتَّة وَأَرْبَعُونَ , وَالثَّانِيَة خَمْسَة وَأَرْبَعُونَ , وَالثَّالِثَة سَبْعُونَ جُزْءًا.
وَفِي غَيْر مُسْلِم مِنْ رِوَايَة اِبْن عَبَّاس ( مِنْ أَرْبَعِينَ جُزْءًا ) وَفِي رِوَايَة : ( مِنْ تِسْعَة وَأَرْبَعِينَ ) وَفِي رِوَايَة الْعَبَّاس ( مِنْ خَمْسِينَ ) وَمَنْ رِوَايَة اِبْن عُمَر ( مِنْ سِتَّة وَعِشْرِينَ ) وَمِنْ رِوَايَة عُبَادَةَ ( مِنْ أَرْبَعَة وَأَرْبَعِينَ ) قَالَ الْقَاضِي : أَشَارَ الطَّبَرِيُّ إِلَى أَنَّ هَذَا الِاخْتِلَاف رَاجِع إِلَى اِخْتِلَاف حَال الرَّائِي , فَالْمُؤْمِن الصَّالِح تَكُون رُؤْيَاهُ جُزْءًا مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا , وَالْفَاسِق جُزْءًا مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا , وَقِيلَ : الْمُرَاد أَنَّ الْخَفِيّ مِنْهَا جُزْء مِنْ سَبْعِينَ , وَالْجَلِيّ جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْره : قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : أَقَامَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَة , مِنْهَا عَشْر سِنِينَ بِالْمَدِينَةِ , وَثَلَاث عَشْرَة بِمَكَّة , وَكَانَ قَبْل ذَلِكَ سِتَّة أَشْهُر يَرَى فِي الْمَنَام الْوَحْي , وَهِيَ جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا.
قَالَ الْمَازِرِيّ : وَقِيلَ : الْمُرَاد أَنَّ لِلْمَنَامَاتِ شَبَهًا مِمَّا حَصَلَ لَهُ وَمَيَّزَ بِهِ النُّبُوَّة بِجُزْءٍ مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا.
‏ ‏قَالَ : وَقَدْ قَدَح بَعْضهمْ فِي الْأَوَّل بِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُت أَنَّ أَمَد رُؤْيَاهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْل النُّبُوَّة سِتَّة أَشْهُر , وَبِأَنَّهُ رَأَى بَعْد النُّبُوَّة مَنَامَات كَثِيرَة , فَلْتُضَمَّ إِلَى الْأَشْهُر السِّتَّة , حِينَئِذٍ تَتَغَيَّر النِّسْبَة.
قَالَ الْمَازِرِيّ : هَذَا الِاعْتِرَاض الثَّانِي بَاطِل ; لِأَنَّ الْمَنَامَات الْمَوْجُودَة بَعْد الْوَحْي بِأَرْسَالِ الْمَلَك مُنْغَمِرَة فِي الْوَحْي , فَلَمْ تُحْسَب.
قَالَ : وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّ الْمَنَام فِيهِ إِخْبَار الْغَيْب , وَهُوَ إِحْدَى ثَمَرَات النُّبُوَّة , وَهُوَ لَيْسَ فِي حَدّ النُّبُوَّة ; لِأَنَّهُ يَجُوز أَنْ يَبْعَث اللَّه تَعَالَى نَبِيًّا لِيُشَرِّع الشَّرَائِع , وَيُبَيِّن الْأَحْكَام , وَلَا يُخْبِر بِغَيْبٍ أَبَدًا , وَلَا يَقْدَح ذَلِكَ فِي نُبُوَّته , وَلَا يُؤَثِّر فِي مَقْصُودهَا , هَذَا الْجُزْء مِنْ النُّبُوَّة وَهُوَ الْإِخْبَار بِالْغَيْبِ إِذَا وَقَعَ لَا يَكُون إِلَّا صِدْقًا.
وَاللَّهُ أَعْلَم.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : هَذَا الْحَدِيث تَوْكِيد لِأَمْرِ الرُّؤْيَا وَتَحْقِيق مَنْزِلَتهَا , وَقَالَ : وَإِنَّمَا كَانَتْ جُزْءًا مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء دُون غَيْرهمْ , وَكَانَ الْأَنْبِيَاء صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِمْ يُوحَى إِلَيْهِمْ فِي مَنَامهمْ كَمَا يُوحَى إِلَيْهِمْ فِي الْيَقِظَة قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الرُّؤْيَا تَأْتِي عَلَى مُوَافَقَة النُّبُوَّة , لِأَنَّهَا جُزْء بَاقٍ مِنْ النُّبُوَّة.
وَاللَّه أَعْلَم.
‏ ‏قَوْله : ( وَأُحِبّ الْقَيْد , وَأَكْرَه الْغُلّ , وَالْقَيْد ثَبَات فِي الدِّين ) ‏ ‏قَالَ الْعُلَمَاء : إِنَّمَا أُحِبّ الْقَيْد لِأَنَّهُ فِي الرِّجْلَيْنِ , وَهُوَ كَفّ عَنْ الْمَعَاصِي وَالشُّرُور وَأَنْوَاع الْبَاطِل.
وَأَمَّا الْغُلّ فَمَوْضِعه الْعُنُق , وَهُوَ صِفَة أَهْل النَّار.
قَالَ اللَّه تَعَالَى { إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا } وَقَالَ اللَّه تَعَالَى : { إِذْ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ }.
‏ ‏وَأَمَّا أَهْل الْعِبَارَة فَنَزَّلُوا هَاتَيْنِ اللَّفْظَتَيْنِ مَنَازِل , فَقَالُوا : إِذَا رَأَى الْقَيْد فِي رِجْلَيْهِ وَهُوَ فِي مَسْجِد أَوْ مَشْهَد خَيْر أَوْ عَلَى حَالَة حَسَنَة فَهُوَ دَلِيل لِثَبَاتِهِ فِي ذَلِكَ , وَكَذَا لَوْ رَآهُ صَاحِب وِلَايَة كَانَ دَلِيلًا لِثَبَاتِهِ فِيهَا , وَلَوْ رَآهُ مَرِيض أَوْ مَسْجُون أَوْ مُسَافِر أَوْ مَكْرُوب كَانَ دَلِيلًا لِثَبَاتِهِ فِيهِ.
قَالُوا : وَلَوْ قَارَنَهُ مَكْرُوه بِأَنْ يَكُون مَعَ الْقَيْد غُلّ غَلَّبَ الْمَكْرُوه لِأَنَّهَا صِفَة الْمُعَذَّبِينَ.
وَأَمَّا الْغُلّ فَهُوَ مَذْمُوم إِذَا كَانَ فِي الْعُنُق , وَقَدْ يَدُلّ لِلْوَلَايَاتِ إِذَا كَانَ مَعَهُ قَرَائِن , كَمَا كُلّ وَالٍ يُحْشَر مَغْلُولًا حَتَّى يُطْلِقهُ عَدْله.
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مَغْلُول الْيَدَيْنِ دُون الْعُنُق فَهُوَ حَسَن , وَدَلِيل لِكَفِّهِمَا عَنْ الشَّرّ , وَقَدْ يَدُلّ عَلَى مَنْع مَا نَوَاهُ مِنْ الْأَفْعَال.


حديث وأحب القيد وأكره الغل والقيد ثبات في الدين فلا أدري هو في الحديث أم قاله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِذَا ‏ ‏اقْتَرَبَ الزَّمَانُ ‏ ‏لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنْ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ ‏ ‏قَالَ وَأُحِبُّ ‏ ‏الْقَيْدَ ‏ ‏وَأَكْرَهُ ‏ ‏الْغُلَّ ‏ ‏وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ ‏ ‏فَلَا أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ‏ ‏ابْنُ سِيرِينَ ‏ ‏و حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏فَيُعْجِبُنِي ‏ ‏الْقَيْدُ ‏ ‏وَأَكْرَهُ ‏ ‏الْغُلَّ ‏ ‏وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ وَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو الرَّبِيعِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَيُّوبُ ‏ ‏وَهِشَامٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِذَا ‏ ‏اقْتَرَبَ الزَّمَانُ ‏ ‏وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏و حَدَّثَنَاه ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبِي ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَدْرَجَ فِي الْحَدِيثِ قَوْلَهُ وَأَكْرَهُ ‏ ‏الْغُلَّ ‏ ‏إِلَى تَمَامِ الْكَلَامِ وَلَمْ يَذْكُرْ الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة

عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم...

قال النبي ﷺ إن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة»

رؤيا المسلم يراها أو ترى له

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المسلم يراها أو ترى له» وفي حديث ابن مسهر «الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة...

رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النب...

عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.<br>عن أبي...

الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة

عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة".<br> و حدثناه ابن المثنى وعبيد الله بن سعيد.<br> قالا ح...

قال رسول الله ﷺ من رآني في المنام فقد رآني فإن الش...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»

من رآني في المنام فسيراني في اليقظة لا يتمثل الشيط...

عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، أو لكأنما رآني في اليقظة، لا يتمثل الشيطان بي»

قال رسول الله ﷺ من رآني فقد رأى الحق

قال أبو قتادة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني فقد رأى الحق» حدثنا ابن أخي الزهري، حدثنا عمي، فذكر الحديثين جميعا بإسناديهما، سواء مثل حدي...

إذا حلم أحدكم فلا يخبر أحدا بتلعب الشيطان به في ال...

عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من رآني في النوم فقد رآني، إنه لا ينبغي للشيطان أن يتمثل في صورتي» وقال: «إذا حلم أحدكم فلا يخبر أحدا...