5984- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أمامكم حوضا، ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح»
(جربا) بألف مقصورة.
هذا هو الصواب المشهور أنها مقصورة.
وكذا قيدها الحازمي في كتابه (المؤتلف في الأماكن) وكذا ذكرها القاضي وصاحب المطالع: ووقع عند بعض رواة البخاري ممدودا.
قالا: وهو خطأ.
وقال صاحب التحرير: هي بالمد وقد تقصر.
قال الحازمي: كان أهل جربا يهود.
كتب لهم النبي الأمان، لما قدم عليه لحية بن رؤبة، صاحب أيلة، بقوم منهم ومن أهل أذرح يطلبون الأمان.
(أذرح) هي مدينة في طرف الشام في قبلة الشويك.
بينها وبينه نحو نصف يوم، وهي في طرف الشراة، في طرفها الشمالي، وتبوك في قبلة أذرح بينهما نحو أربع مراحل.
وبين تبوك ومدينة النبي صلى الله عليه وسلم نحو أربع عشرة مرحلة.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا بَيْن نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْن جَرْبَاء وَأَذْرُحَ ) وَأَمَّا ( جَرْبَاء ) فَبِجِيمٍ مَفْتُوحَة , ثُمَّ رَاءٍ سَاكِنَة , ثُمَّ بَاء مُوَحَّدَة , ثُمَّ أَلْف مَقْصُورَة وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب , الْمَشْهُور أَنَّهَا مَقْصُورَة , وَكَذَا قَيَّدَهَا الْحَازِمِيّ فِي كِتَابه الْمُؤْتَلِف فِي الْأَمَاكِن , وَكَذَا ذَكَرَهَا الْقَاضِي وَصَاحِب الْمَطَالِع وَالْجُمْهُور.
وَقَالَ الْقَاضِي وَصَاحِب الْمَطَالِع : وَوَقَعَ عِنْد بَعْض رُوَاة الْبُخَارِيّ مَمْدُودًا.
قَالَا : وَهُوَ خَطَأ.
وَقَالَ صَاحِب التَّحْرِير : هِيَ بِالْمَدِّ , وَقَدْ تُقْصَرُ.
قَالَ الْحَازِمِيّ : كَانَ أَهْل جَرْبَا يَهُودًا كَتَبَ لَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَمَان لَمَّا قَدَمَ عَلَيْهِ لِحْيَة بْن رُؤْبَة صَاحِب أَيْلَة بِقَوْمٍ مِنْهُمْ وَمَنْ أَهْل أَذْرُح يَطْلُبُونَ الْأَمَان.
وَأَمَّا ( أَذْرُح ) فَبِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَة ثُمَّ ذَال مُعْجَمَة سَاكِنَة ثُمَّ رَاءٍ مَضْمُومَة ثُمَّ حَاء مُهْمَلَة.
هَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمَشْهُور الَّذِي قَالَهُ الْجُمْهُور.
قَالَ الْقَاضِي وَصَاحِب الْمَطَالِع : وَرَوَاهُ بَعْضهمْ بِالْجِيمِ.
قَالَا : وَهُوَ تَصْحِيف لَا شَكَّ فِيهِ , وَهُوَ كَمَا قَالَا , وَهِيَ مَدِينَة فِي طَرَف الشَّام فِي قِبْلَة الشُّوَيْك , بَيْنهَا وَبَيْنه نَحْو نِصْف يَوْم , وَهِيَ فِي طَرَف الشَّرَاط بِفَتْحِ الشِّين الْمُعْجَمَة فِي طَرَفِهَا الشِّمَالِيّ , وَتَبُوك فِي قِبْلَة أَذْرُح بَيْنهمَا نَحْو أَرْبَع مَرَاحِل.
وَبَيْن تَبُوك وَمَدِينَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْو أَرْبَع عَشْرَة مَرْحَلَة.
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أمامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح» وفي رواية ابن المثنى «حوضي» حدثنا عبيد الله، بهذا الإسناد مثله وزاد:...
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أمامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح، فيه أباريق كنجوم السماء من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا»
عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض قال: «والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، آنية...
عن ثوبان، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم».<br> فسئل عن عرضه فقال: «من مقامي إلى ع...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لأذودن عن حوضي رجالا كما تذاد الغريبة من الإبل» عن محمد بن زياد، سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صل...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء»
حدثنا أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب أصيحابي،...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين ناحيتي حوضي كما بين صنعاء والمدينة» عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أنهما شكا...
عن قتادة، قال: قال أنس: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء» حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وس...