6264- عن ابن عمر، يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقا للإمرة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده»
(طعن) يقال طعن في الإمرة والعرض والنسب ونحوها يطعن، بفتح العين.
وطعن بالرمح وإصبعه وغيرها، يطعن، بالضم.
هذا هو المشهور.
وقيل لغتان فيهما.
(إمرته) الإمرة الولاية.
وكذا الإمارة.
(إن كان لخليقا للإمرة) أي حقيقا بها.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَإِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ ) أَيْ حَقِيقًا بِهَا.
فِيهِ جَوَاز إِمَارَة الْعَتِيق , وَجَوَاز تَقْدِيمه عَلَى الْعَرَب , وَجَوَاز تَوْلِيَة الصَّغِير عَلَى الْكِبَار ; فَقَدْ كَانَ أُسَامَة صَغِيرًا جِدًّا , تُوُفِّيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ اِبْن ثَمَانِي عَشْرَة سَنَة , وَقِيلَ : عِشْرِينَ , وَجَوَاز تَوْلِيَة الْمَفْضُول عَلَى الْفَاضِل لِلْمَصْلَحَةِ.
وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث فَضَائِل ظَاهِرَة لِزَيْدٍ وَلِأُسَامَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَيُقَال : طَعَنَ فِي الْإِمْرَة وَالْعَرْض وَالنَّسَب وَنَحْوهَا يَطْعَنُ بِالْفَتْحِ , وَطَعَنَ بِالرُّمْحِ وَأُصْبُعه وَغَيْرهَا يَطْعُنُ بِالضَّمِّ , هَذَا هُوَ الْمَشْهُور , وَقِيلَ : لُغَتَانِ فِيهِمَا.
وَالْإِمْرَةُ بِكَسْرِ الْهَمْزَة الْوِلَايَة , وَكَذَلِكَ الْإِمَارَة.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمْرَتِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمْرَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمْرَةِ وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ
عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وهو على المنبر: «إن تطعنوا في إمارته - يريد أسامة بن زيد - فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، واي...
عن عبد الله بن أبي مليكة، قال عبد الله بن جعفر، لابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابن عباس؟ قال:نعم «فحملنا، وتركك»...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته، قال: وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه، فحملني بين يديه،...
عن عبد الله بن جعفر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «إذا قدم من سفر تلقي بنا قال فتلقي بي وبالحسن أو بالحسين» قال: «فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلف...
عن عبد الله بن جعفر، قال: «أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم خلفه، فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس»
عن عبد الله بن جعفر، يقول: سمعت عليا، بالكوفة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد» ق...
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وإن فضل عائشة على ا...
عن أبي هريرة، قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك، فاقرأ عل...
عن إسماعيل، قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى، أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة؟ قال: نعم، «بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب، ف...