6989- عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها» وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة بهذا الإسناد نحوه
(يبسط يده) قال المازري: المراد به قبول التوبة.
وإنما ورد لفظ بسط اليد، لأن العرب، إذا رضي أحدهم الشيء، بسط يده لقبوله.
وإذا كرهه قبضها عنه.
فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه.
وهو مجاز.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُط يَده بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيء النَّهَار , وَيَبْسُط يَده بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيء اللَّيْل حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس مِنْ مَغْرِبهَا ) وَلَا يَخْتَصّ قَبُولهَا بِوَقْتٍ , وَقَدْ سَبَقَتْ الْمَسْأَلَة فَبَسْط الْيَد اِسْتِعَارَة فِي قَبُول التَّوْبَة , قَالَ الْمَازِرِيُّ : الْمُرَاد بِهِ قَبُول التَّوْبَة , وَإِنَّمَا وَرَدَ لَفْظ ( بَسْط الْيَد ) لِأَنَّ الْعَرَب إِذَا رَضِيَ أَحَدهمْ الشَّيْء بَسَطَ يَده لِقَبُولِهِ , وَإِذَا كَرِهَهُ قَبَضَهَا عَنْهُ , فَخُوطِبُوا بِأَمْرٍ حِسِّيّ يَفْهَمُونَهُ , وَهُوَ مَجَاز , فَإِنَّ يَد الْجَارِحَة مُسْتَحِيلَة فِي حَقِّ اللَّه تَعَالَى.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله»
عن عبد الله بن مسعود، يقول: - قلت له آنت سمعته من عبد الله، قال: نعم - ورفعه، أنه قال: «لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، و...
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله، من أج...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه»
عن عروة بن الزبير، قالت أن أسماء بنت أبي بكر حدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ليس شيء أغير من الله عز وجل»،عن أبي هريرة، عن النبي...
عن أسماء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا شيء أغير من الله عز وجل»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن يغار، والله أشد غيرا»،حدثنا شعبة، قال: سمعت العلاء، بهذا الإسناد
عن عبد الله بن مسعود، أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، قال فنزلت: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، إن الح...